أعلنت نقابة الصحفيين اليمنيين رفضها القاطع لمحاكمة الكاتب الصحفي محمد دبوان المياحي من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية في المحكمة الجزائية المتخصصة الخاضعة لسيطرتها.
وقالت النقابة في بيان صادر مساء أمس، إن المياحي من المقرر أن يمثل غدًا الإثنين أمام المحكمة الجزائية المتخصصة، بعد نحو ثمانية أشهر من اختطافه على خلفية قضية تتعلق بحرية الرأي.
وأعربت النقابة عن إدانتها الشديدة لهذه الواقعة، مؤكدة رفضها مثول الصحفيين أمام المحكمة الجزائية المتخصصة التي تفتقر إلى أدنى معايير العدالة، معتبرة هذه المحاكمة انتهاكًا لحق حرية الرأي والتعبير.
وأكدت النقابة أن هذه المحاكم الاستثنائية تحرم الصحفيين من حقهم في الدفاع العادل، مشيرة إلى أن محاكمات سابقة أظهرت تجريم الصحفيين والعمل الصحفي، مع إصدار أحكام قاسية ضدهم، وصلت إلى حد الإعدام، دون تمكين المحامين من ممارسة حقهم في الدفاع.
ودعت النقابة جميع المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير، وعلى رأسها الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب، إلى التضامن مع الزميل المياحي والضغط من أجل إطلاق سراحه وجميع الصحفيين المختطفين.
وجددت النقابة مطالبتها بالإفراج عن الصحفيين وحيد الصوفي ونبيل السداوي المختطفين لدى مليشيا الحوثي، والصحفي ناصح شاكر المختطف لدى قوات الحزام الأمني في عدن.
وقبل أياك أحالت مليشيا الحـوثي الإرهـابية، الصحفي محمد المياحي إلى المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة التابعة لها، بأمانة العاصمة، تمهيداً لمحاكمته، وذلك بعد أكثر من 7 أشهر من اختطافه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news