يشكو سكان محافظة شبوة من أزمة متفاقمة في توفر مادة الغاز المنزلي وغاز المركبات، رغم مرور العشرات من القواطر المحمّلة بالغاز بشكل يومي عبر طرقات المدينة، متجهة نحو وجهات خارج المحافظة، دون أن ينعكس ذلك على حياة المواطنين.
وقال مواطنون إنهم يعانون من صعوبة شديدة في الحصول على أسطوانات الغاز المنزلي، التي باتت تصل إليهم بشكل متقطع وبأسعار مرتفعة، ما اضطر بعضهم إلى اللجوء للحطب أو وسائل بديلة للطهي. وأكد آخرون أن أصحاب السيارات التي تعمل بالغاز يواجهون طوابير طويلة ومواعيد غير منتظمة للحصول على المادة.
وأوضح عدد من الأهالي أن “القواطر تمر بالدقيقة من وسط شبوة، رايحة جاية، لكن الغاز لا يصل لأهله”، معتبرين أن هذا الوضع “غير عادل”، ويعبّر عن خلل في توزيع الثروات والسياسات التشغيلية للمحافظة.
ويحمّل السكان السلطات المحلية والجهات المختصة مسؤولية الفشل في تأمين احتياجات المواطنين من الغاز، مطالبين بإعادة النظر في آليات التوزيع، وضمان توفير حصة عادلة وثابتة لأبناء المحافظة.
وتأتي هذه الأزمة في وقت تشهد فيه شبوة تحديات خدمية متصاعدة، وسط تزايد الغضب الشعبي من تردي الخدمات الأساسية، رغم ما تمتلكه المحافظة من موارد طبيعية كبيرة.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news