يمن إيكو|أخبار:
اتهم مراقبون إعلاميون السلطات المحلية بمحافظة عدن وسوء إدارة الإيرادات المحلية الضخمة التي تتلقاها يومياً، محملين تلك السلطات مسؤولية ما تعانيه عدن من تردٍ مستمر للخدمات الأساسية وعلى رأسها التعليم، والصحة، والبنية التحتية، والكهرباء.
وأكد الصحافي الاقتصادي أحمد سعيد كرامة- في منشور على حسابه فيسبوك، رصده موقع “يمن إيكو”، أن سلطات عدن المحلية لم توجه إيراداتها الضخمة التي تتلقاها يومياً لصالح تحسين الخدمات الأساسية في المدينة، وعلى رأسها التعليم، والصحة، والبنية التحتية، والكهرباء.
وأضاف كرامة: إن “الشوالة” اليومية في ميناء كالتكس فقط تصل إلى خمسين مليون ريال يمني نقداً، فيما تبلغ الرسوم الجمركية والضرائب المحصلة من حاويات الميناء مليار ريال يمني يومياً، رغم أن الميناء في أسوأ حالاته التشغيلية.
وأوضح أن 20% من هذه الإيرادات، أي ما يعادل 200 مليون ريال يومياً، تذهب كحصة للسلطة المحلية في عدن، ما يعني أن حصتها الشهرية والسنوّية تُقدّر بمبالغ طائلة، بدون أن ينعكس ذلك على واقع الخدمات العامة في المدينة.
وأشار إلى أن الموانئ الأخرى كميناء البريقة للمشتقات النفطية، والميناء التجاري بالمعلا، تسهم أيضاً بإيرادات مماثلة، حيث تحصل السلطة المحلية على نسبة 20% منها، إلى جانب ضرائب كبار المكلفين مثل شركات صوامع الغلال والمصانع والمولات، فضلًا عن الإيرادات المحلية الأخرى.
وتساءل كرامة عن مصير هذه الأموال، متهماً الجهات المسؤولة بعدم تخصيص أي دعم فعلي لقطاعات التعليم والصحة، في حين أن الكهرباء تعاني من غياب الوقود اللازم للتشغيل، وسط تدهور متسارع في البنية التحتية للمدينة، حسب تعبيره.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news