تصاعد التوتر بين الهند وباكستان: عمليات عسكرية متبادلة وخسائر بشرية
شهدت العلاقات بين الهند وباكستان تصعيدًا خطيرًا، حيث تبادل البلدان ضربات عسكرية استهدفت منشآت عسكرية ومدنية، في أعقاب هجوم دامٍ في كشمير الهندية أسفر عن مقتل 26 سائحًا في 22 أبريل 2025.
الهجوم الهندي ورد باكستان
أفادت مصادر باكستانية بأن الهند شنت هجمات صاروخية استهدفت ثلاث قواعد جوية باكستانية، مما دفع إسلام آباد لإطلاق عملية عسكرية مضادة تحت اسم "البنيان المرصوص".
استهدفت العملية منشآت عسكرية هندية، بما في ذلك قواعد جوية في باثانكوت وأودهامبور، ومخازن صواريخ.
الخسائر البشرية والمادية
أسفرت العمليات العسكرية المتبادلة عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الجانبين.
في باكستان، قُتل ما لا يقل عن 33 مدنيًا، بينما أفادت مصادر هندية بمقتل مسؤول محلي في قصف باكستاني.
ردود الفعل الدولية
أعربت الولايات المتحدة وعدة دول أخرى عن قلقها من التصعيد، ودعت إلى ضبط النفس وفتح قنوات الحوار بين البلدين.
أشار وزير الخارجية الباكستاني، إسحاق دار، إلى إمكانية وقف العمليات العسكرية إذا أوقفت الهند هجماتها.
الوضع الحالي
لا تزال الأوضاع متوترة على الحدود بين البلدين، مع استمرار تبادل القصف وتحليق الطائرات بدون طيار.
أغلقت باكستان مجالها الجوي لمدة 24 ساعة، وأعلنت الهند حالة التأهب القصوى في عدة مناطق.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news