يواجه أكثر من مليون طفل يمني أوضاعًا إنسانية صعبة في مناطق نائية يصعب الوصول إليها، بسبب استمرار النزاع المسلح وتدهور البنية التحتية وضعف التمويل.
وفي ظل هذه التحديات، أطلقت مؤسسة "جميع الفتيات للتنمية" مبادرة تعليمية بدعم من صندوق اليمن الإنساني، لإعادة تأهيل وتوسعة 4 مدارس نائية في مديرية الجعفرية بمحافظة ريمة.
وتضمنت المبادرة بناء فصول جديدة، وترميم البنية المدرسية، وتحسين المرافق الصحية وتوفير المياه بالطاقة الشمسية، بالإضافة إلى تقديم كتب مدرسية وحوافز للمعلمين.
وقد جرى نقل مواد البناء عبر مراحل شاقة، وصلت إلى حملها على الأكتاف والحمير بسبب وعورة التضاريس، وسط التزام عالٍ بتحقيق وصول التعليم للمجتمعات المحرومة.
تأتي هذه الجهود في وقت لا يزال 3.2 مليون طفل خارج مقاعد الدراسة، ثلثاهم في مناطق يصعب الوصول إليها، مما يفاقم الأزمة الإنسانية التي تُعد من الأسوأ عالميًا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news