قالت مجلة
فوربس
الأمريكية إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف إطلاق النار في اليمن يأتي في سياق المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية.
وتوقعت المجلة في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن يواصل الجيش الأمريكي اعتراض صواريخ الحوثيين وطائراتهم المسيرة التي تُطلق على إسرائيل كلما أمكن. ومع ذلك، من غير المرجح أن تُخاطر الولايات المتحدة بخرق وقف إطلاق النار من خلال مساعدة إسرائيل مباشرةً في ضرب الجماعة ردًا على أي هجمات مستقبلية.
ونقلت المجلة عن رايان بول، كبير محللي شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة
RANE
لاستخبارات المخاطر، أنه يعتقد أن المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية الجارية هي التي أثرت على وقف إطلاق النار، وليس أي "انفراج في العلاقات الأمريكية الحوثية أو هزيمة عسكرية مفاجئة" لأي من الجانبين.
وكان ترامب قد زعم في تصريحات صحفية، أن الحوثيين "استسلموا"، بينما يصر الحوثيون على أن الولايات المتحدة "تراجعت").
وقال بول: "في هذا السياق، ترتبط جدوى الاتفاق أيضًا بالمحادثات النووية، والتي، في حال فشلها، قد تُنذر بعودة هجمات الحوثيين على الولايات المتحدة في البحر الأحمر".
ويعتقد بول أن وقف إطلاق النار يجعل الحوثيين "مشكلة إسرائيلية" في الوقت الحالي.
وقال بول: "سيتعين على الإسرائيليين إعادة تقييم تكتيكاتهم في اليمن، وربما النظر في سبل ردع إيران عن الاستمرار في دعم تلك الهجمات، مما يشير إلى أن إسرائيل قد تُصعّد مرة أخرى ضد إيران، سواء في اليمن أو البحر الأحمر أو حتى في إيران نفسها".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news