أبدى عبد الرحمن الغابري، مصور الطبيعة اليمني، قلقه البالغ حيال التهديدات المتصاعدة التي تواجه جزيرة سقطرى، والتي قد تؤدي إلى شطبها من قائمة التراث الإنساني والبيئة النظيفة.
وأوضح الغابري أن التدهور البيئي في الجزيرة يعود إلى العبث والاستهتار المستمرين بالتنوع البيولوجي الفريد لسقطرى، محذرًا من تداعيات خطيرة على البيئة والسكان المحليين في اليمن.
وعلى مدى 36 عامًا، كرّس الغابري جهوده لتوثيق جمال الجزيرة عبر أكثر من 36 ألف صورة فوتوغرافية، إضافة إلى مجموعة واسعة من الأفلام ومقاطع الفيديو التي تعكس روعة وسحر الجزيرة.
وقال الغابري إن المشاهد الميدانية تكشف عن تدمير ممنهج للكنوز الطبيعية في سقطرى، معتبراً أن الاستثمار العشوائي هناك يشكل تهديدًا طويل الأمد قد يؤدي إلى خسائر بيئية لا يمكن تعويضها.
ودعا في ختام تصريحه إلى رفع مستوى الوعي تجاه المخاطر التي تهدد اليمن وبيئتها، مؤكداً ضرورة حماية جمال سقطرى وصون تراثها الطبيعي للأجيال القادمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news