عبث «الحوثي» يقود اليمن لخسارة 2 مليار دولار كل 24 ساعة

     
عدن تايم             عدد المشاهدات : 95 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
عبث «الحوثي» يقود اليمن لخسارة 2 مليار دولار كل 24 ساعة

عبث الحوثيين يقود اليمن إلى خسارة أكثر من 2 مليار دولار كل 24 ساعة، وذلك نتيجة استخدام المنشآت المدنية بشكل مزدوج اقتصاديًا وعسكريًا.

وكان من أبرز هذه المنشآت ميناء رأس عيسى الذي استغله الحوثيون للحصول على النفط الإيراني المجاني، والمقدّر بـ30 مليون دولار شهريًا، مما دفع الولايات المتحدة إلى تدميره كليًا في 17 أبريل/نيسان الماضي، مما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا.

ولم تكتفِ مليشيات الحوثي بهذا الحد، إذ عرّضت المنشآت الحيوية مثل ميناء الحُديدة ومطار صنعاء للتدمير الشامل تحت وطأة القصف الإسرائيلي ردًا على "حفرة" أحدثها صاروخ حوثي بالقرب من مطار بن غوريون، وفقًا لما ذكره اليمنيون.

وترسم "العين الإخبارية" في هذا الإطار حجم تكلفة البناء من التأسيس إلى التدمير لأبرز المنشآت التي قصفتها الولايات المتحدة وإسرائيل لمنع الحوثيين من استغلالها عسكريًا واقتصاديًا لتمويل حربهم.

خبراء يكشفون لـ«العين الإخبارية» خسائر اليمن بسبب مغامرات الحوثي

ميناء رأس عيسى

تأسس ميناء رأس عيسى في عام 1985، وفي الـ 9 من ديسمبر/ كانون الأول 1987، دشن مشروع أنبوب تصدير النفط عبر البحر الأحمر وصدرت أول شحنة من النفط اليمني إلى الخارج.

آنذاك، بلغت تكلفة مشروع البناء للميناء قرابة 294 مليون دولار، بقدرة استيعابية بلغت 200 ألف برميل يومياً, وعمق طبيعي يصل لـ40 متراً, مما أهله لاستقبال سفن نفطية عملاقة.

وفي عام 2014, استكمل بناء 24 من خزانات النفط في ميناء رأس عيسى وقد بلغت طاقته التخزينية نحو 3 مليون برميل تقريبا، فيما كان يستقبل سنويا نحو مليوني طن من المواد النفطية الخام.

واستغلت مليشيات الحوثي هذا الميناء منذ عام 2016 لاستقبال الوقود الإيراني المجاني المقدر بـ30 مليون دولار شهريًا، إضافة لجني نحو 790 مليون دولار أمريكي سنويا من الرسوم الجمركية والضرائب على مستوردي الوقود، وفقا للتقديرات.

وبين أبريل/نيسان الماضي ومايو/أيار الجاري، قصفت الولايات المتحدة الميناء بنحو 30 غارة جوية مما دمر منظومة التفريغ بالكامل وخزانات الوقود وأخرجه عن الخدمة كليا.

ميناء الحديدة

في خمسينيات القرن الـ19، بدأ بناؤه ودخل العمل خلال الفترة (1958- 1961) بعد مشروع قدمه الاتحاد السوفيتي سابقاً بقرض بلغ حينها 15 مليون ريال يمني شمل تشيد 3 أرصفة بطول 410 أمتار فقط.

تلت ذلك مراحل تطور متلاحقة ومتواصلة لاستكمال البنية التحتية للميناء لتبلغ 8 أرصفة وبقدرة تصميمية قصوى تبلغ 9 ملايين طنا على مساحة إجمالية تبلغ 33170 كليومترا مربعا.

وتعرض الميناء لقصف إسرائيلي متكرر كان آخرها في 5 مايو/ أيار الجاري، عندما أسقطت الطائرات الحربية 6 قنابل شديدة الانفجار على أرصفة الميناء مما أخرجه عن الخدمة كليا ودمر بنيته الأساسية.

وفقًا لوزارة النقل في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، فإن ميناء الحديدة يحتاج حاليا إلى ما لا يقل عن 700 مليون دولار لإعادة ترميمه بعد الضربات الإسرائيلية المدمرة.

مطار صنعاء

تأسس في عام 1971 كمحطة ركاب صغيرة، قبل أن يتحول إلى شريان رئيسي لليمنيين من مختلف المحافظات، وقد تعرض بشكل متكرر منذ عام 2015 للقصف بسبب استغلاله العسكري من قبل الحوثيين.

وفي 5 مايو/ أيار الجاري استيقظ اليمنيون على دمار شامل للمطار ومرافقه الحيوية وحتى الطائرات المدنية التابعة للخطوط الجوية اليمنية.

ووفقا للتقديرات فقد بلغت الخسائر الأولية التي لحقت بمطار صنعاء الدولي نحو 500 مليون دولار إثر القصف الإسرائيلي، بالإضافة لطائرتين تابعتين للخطوط اليمنية تقدران بـ125 مليون دولار.

مصنع إسمنت باجل

بلغ تكلفة إنشاء المصنع عند انطلاقه 113 مليون دولار وافتتح في عام 2007 في عهد الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح ووصل إنتاجه لنحو مليون طن سنويا وكان يشغل مئات العاملين.

وتعرض المصنع في 5 مايو/ أيار الجاري لنحو 4 غارات إسرائيلية مباشرة طالت خزانات الوقود ومرافق المصنع مما دمره بالكامل وأخرجه عن الخدمة وظلت الحرائق تشتعل فيه لأيام.

مصنع إسمنت عمران

تأسيس مصنع إسمنت عمران عام 1983، بتكلفة بلغت قرابة 180 مليون دولار أمريكي وكان ينتج مليون ونصف طن سنويا ويشغل أكثر من 600 عامل بالإضافة لتشغيل غير مباشر لـ14 ألف يمني.

تعرض المصنع لقصف إسرائيلي مكثف في 6 مايو/أيار بسلسلة من الغارات المدمرة والتي أدت لصعود كتلة من النار إلى السماء ودُمرت معظم مرافقه الحيوية.

رغم الاتفاق مع واشنطن.. الحوثيون يقصفون «ترومان» وأهدافا إسرائيلية

في عام 1979 تأسست محطة ذهبان في صنعاء بقدرة 18 ميغاواط، فيما انطلقت محطة حزيز عام 2003, إذ بلغت التكلفة التقديرية لإنشاء المحطتين في المرحلة الأولى نحو 150 مليون دولار.

وُسعت المحطتان لاحقا إذ كانتا تنتجان ما قيمته 20 إلى 60 مليون دولار من الطاقة، وقد بلغت الخسارة في محطة حزيز نحو 65 مليوناً و870 ألف دولار، ومحطة ذهبان نحو 146 مليوناً و200 ألف دولار، وفقا للتقديرات الأولية.

وكانت محطتا حزيز وذهبان قد تعرضتا إلى جانب محطة توزيع كهرباء عصر، ومحولات الكهرباء في علمان بصنعاء لغارات إسرائيلية في 6 مايو/أيار الجاري مما أدخل العاصمة في ظلام دامس بعد تدمير هذه المحطات المركزية.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

شركات هائل سعيد تخسر قضية كبيره بالمحكمه العليا بعدن.

العاصفة نيوز | 746 قراءة 

بعد تشديد القيود على العملات الأجنبية.. تجار القات يتحولون إلى تجارة بديلة تُرسل إلى صنعاء

المرصد برس | 576 قراءة 

منع دخول القات إلى هذه المحافظات وعقوبة صارمه للمخالفين ..!

عناوين بوست | 491 قراءة 

المحكمة العليا بعدن تلغي عقد تأجير ميناء عدن وتُلزم شركة هائل سعيد بالمستحقات المالية

صوت العاصمة | 451 قراءة 

صنعاء تطرح شروطها للسماح باستئناف تصدير النفط والشرعية ترفضها.. مصادر تكشف التفاصيل

نيوز لاين | 439 قراءة 

بكم أصبح الدولار والريال السعودي صباح اليوم الاثنين في عدن ؟

يني يمن | 436 قراءة 

هجوم إلكتروني يضرب شبكة الإنترنت في مناطق الحوثي ومخاوف من توقف الخدمة

تهامة 24 | 432 قراءة 

الشركة اليمنية للغاز تحدد سعر أسطوانة الغاز المنزلي

شمسان بوست | 426 قراءة 

مباشر من محلات الصرافه.. أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية..!

عناوين بوست | 390 قراءة 

ريدان علي عبدالله صالح يظهر علناً لأول مرة وكشف الحقيقة خلف الغموض ( صوره)

اليوم برس | 359 قراءة