اليمن العظيم... آخر ضحايا "خطة تدمير وطنك بخمس خطوات ؟

     
المنتصف نت             عدد المشاهدات : 104 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
اليمن العظيم... آخر ضحايا "خطة تدمير وطنك بخمس خطوات ؟

اليمن العظيم... آخر ضحايا "خطة تدمير وطنك بخمس خطوات ؟

قبل 5 دقيقة

في بلاد كان يُطلق عليها ذات يوم "اليمن السعيد"، بات كل شيء فيها تعيسًا: الاقتصاد مريض، الكهرباء في غيبوبة، والرواتب متوفاة سريريًا. أما الدولة؟ 

فقد سُلمت بالكامل إلى وكيل مشروع إقليمي بلا ضمير و يبدو أن خرائطه لا تتضمن شيئاً اسمه "مصلحة اليمن".

ندفع اليوم ثمناً باهظاً ليس فقط بالحروب والانقسامات، بل برغيف الخبز المفقود، والمطار المحظور المدمر، والميناء المختطف المسحوق، والراتب المكسور المختفي، والحلم المدفون تحت أنقاض طموحات غير يمنية.

خسائر البلد؟ بسيطة، فقط أكثر من 100 مليار دولار طارت، أو بالأصح، "تم تطييرها" في زفة خراب وطني شاركت فيها الحرب، والفساد،والمغامرة الحوثية والتدخل الخارجي، وغباء محلي بدرجة امتياز مع مرتبة الانبطاح أو بالأصح، نُسفت مع مصانع الإسمنت ومحطات الكهرباء وطائرات مطار صنعاء التي أصبحت الآن ديكوراً مجيداً للتاريخ الحديث و بازار قريبا يستخدمهن لتخدير الشعب!.

مطار صنعاء؟ تدمر كليا واصبح، يشكو من البطالة أكثر من موظفي القطاع العام. مطار الحديدة؟ ذهب مع الريح.

الطائرات؟ دمرت كليا وكانها اوراق محترقة على الارض.

أما الموانئ، وعلى رأسها ميناء الحديدة ورأس عيسى النفطي، فقد حولها الحوثي إلى أوراق تفاوض "تشبيكية"، يُستخدمها في بازار السياسة حتى سويت بالارض بينما يعاني المواطن اليمني من القحط حتى في قارورة الماء بسبب مغامراته.

المصانع؟

أُوقفت. 

الكهرباء؟

ودّعها العمال؟ انضم إلى صفوف البطالة، 7000 عامل لم يُفصلوا بقرار إداري، بل بطائرة بدون طيار وفكرة إيرانية.

وما الحل؟

 بسيط!

تفرض الميليشيا الحوثية المزيد من الجبايات: تحت عنوان "دعم الجبهات"، و"المجهود الحربي"، وربما لاحقًا "ضريبة على الأوكسجين". وكل ذلك دون مدرسة جديدة، أو شارع مسفلت، أو حتى شمعة في ليلة ظلماء!

وإيران؟ عرابة الخراب، لم تقدم لليمن سوى سلاح، وموت، وشعارات مستعملة من ثورة 1979. لا دواء، لا غذاء، لا حتى بيان فيه احترام لليمن كبلد مستقل. فقط تأجيج، وتسليح، وتوجيهات مكتوبة بالفارسية وتُترجم للدم اليمني و البنى التحتية اليمنية.

الغريب في الأمر أن حزب الله في لبنان يتلقى القصف بصدر رحب ويمارس سياسة "الرد المؤجل لحين إشعار شعبي"، فيما الحوثي يغامر ببلد كامل لا يملك حتى مقومات الحرب، ناهيك عن وسائل الرد. أما الشعب؟ فصار يتساءل: هل نحن مشاركون في محور مقاومة؟ أم ضحايا مقاومة بلا هدف ولا عقل ولا دولة؟

خلاصة المشهد:

ما يحدث في اليمن ليس مقاومة، بل مقامرة خاسرة بورقة شعب واقتصاد ودولة، من أجل مقعد صغير في طاولة إقليمية لا مكان لليمن فيها. مجرد "قربان" جديد لمشروع إيراني لا يرى في صنعاء أكثر من صندوق بريد للرسائل النارية لقد خسر اليمنيين كل ذلك من اجل حفرة في مطار اسرائيلي .

والسؤال الذي يبقى:

هل سيصحو اليمنيين وخصوصا الشرعية من هذا الكابوس؟

 أم سيتركون الحوثي يواصل تقديم البلد قرباناً لمعادلات لا تخص، ولا تنفع، ولا ترحم اليمنيين؟


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

توقيع اتفاقية مهمة بين اليمن والسعودية وهذه تفاصيلها

المشهد اليمني | 1415 قراءة 

صدور قرارات تعيين حاسمة اليوم من قبل الشرعية

كريتر سكاي | 1291 قراءة 

تحذير … اذا كنتم في اليمن فعليكم المغادرة فوراً

العاصفة نيوز | 1006 قراءة 

صنعاء تكشف "مخططًا عسكريًا" سعوديا جديدا وسط استحداث منطقة شمالية

مساحة نت | 951 قراءة 

الريال اليمني يُفاجئ السوق.. سعر غير متوقع في صنعاء وهكذا تحركت الأسعار اليوم

نيوز لاين | 944 قراءة 

الكشف عن القرار التاريخي الذي وعد ترامب بإعلانه

يني يمن | 870 قراءة 

ترامب يشكر الحوثيين ويكشف عن هدية مفاجئة من قطر

عدن نيوز | 864 قراءة 

تحرك عربي في اليمن يماثل التحرك التركي في سوريا

عدن تايم | 834 قراءة 

السفير الأمريكي يشيد بإنجاز المقاومة الوطنية في إفشال تهريب عتاد عسكري إيراني للحوثيين

حشد نت | 637 قراءة 

عاجل : خبر صادم لكل اليمنيين قادم من محافظة مأرب

جهينة يمن | 579 قراءة