اليمن العظيم... آخر ضحايا "خطة تدمير وطنك بخمس خطوات ؟

     
المنتصف نت             عدد المشاهدات : 398 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
اليمن العظيم... آخر ضحايا "خطة تدمير وطنك بخمس خطوات ؟

اليمن العظيم... آخر ضحايا "خطة تدمير وطنك بخمس خطوات ؟

قبل 5 دقيقة

في بلاد كان يُطلق عليها ذات يوم "اليمن السعيد"، بات كل شيء فيها تعيسًا: الاقتصاد مريض، الكهرباء في غيبوبة، والرواتب متوفاة سريريًا. أما الدولة؟ 

فقد سُلمت بالكامل إلى وكيل مشروع إقليمي بلا ضمير و يبدو أن خرائطه لا تتضمن شيئاً اسمه "مصلحة اليمن".

ندفع اليوم ثمناً باهظاً ليس فقط بالحروب والانقسامات، بل برغيف الخبز المفقود، والمطار المحظور المدمر، والميناء المختطف المسحوق، والراتب المكسور المختفي، والحلم المدفون تحت أنقاض طموحات غير يمنية.

خسائر البلد؟ بسيطة، فقط أكثر من 100 مليار دولار طارت، أو بالأصح، "تم تطييرها" في زفة خراب وطني شاركت فيها الحرب، والفساد،والمغامرة الحوثية والتدخل الخارجي، وغباء محلي بدرجة امتياز مع مرتبة الانبطاح أو بالأصح، نُسفت مع مصانع الإسمنت ومحطات الكهرباء وطائرات مطار صنعاء التي أصبحت الآن ديكوراً مجيداً للتاريخ الحديث و بازار قريبا يستخدمهن لتخدير الشعب!.

مطار صنعاء؟ تدمر كليا واصبح، يشكو من البطالة أكثر من موظفي القطاع العام. مطار الحديدة؟ ذهب مع الريح.

الطائرات؟ دمرت كليا وكانها اوراق محترقة على الارض.

أما الموانئ، وعلى رأسها ميناء الحديدة ورأس عيسى النفطي، فقد حولها الحوثي إلى أوراق تفاوض "تشبيكية"، يُستخدمها في بازار السياسة حتى سويت بالارض بينما يعاني المواطن اليمني من القحط حتى في قارورة الماء بسبب مغامراته.

المصانع؟

أُوقفت. 

الكهرباء؟

ودّعها العمال؟ انضم إلى صفوف البطالة، 7000 عامل لم يُفصلوا بقرار إداري، بل بطائرة بدون طيار وفكرة إيرانية.

وما الحل؟

 بسيط!

تفرض الميليشيا الحوثية المزيد من الجبايات: تحت عنوان "دعم الجبهات"، و"المجهود الحربي"، وربما لاحقًا "ضريبة على الأوكسجين". وكل ذلك دون مدرسة جديدة، أو شارع مسفلت، أو حتى شمعة في ليلة ظلماء!

وإيران؟ عرابة الخراب، لم تقدم لليمن سوى سلاح، وموت، وشعارات مستعملة من ثورة 1979. لا دواء، لا غذاء، لا حتى بيان فيه احترام لليمن كبلد مستقل. فقط تأجيج، وتسليح، وتوجيهات مكتوبة بالفارسية وتُترجم للدم اليمني و البنى التحتية اليمنية.

الغريب في الأمر أن حزب الله في لبنان يتلقى القصف بصدر رحب ويمارس سياسة "الرد المؤجل لحين إشعار شعبي"، فيما الحوثي يغامر ببلد كامل لا يملك حتى مقومات الحرب، ناهيك عن وسائل الرد. أما الشعب؟ فصار يتساءل: هل نحن مشاركون في محور مقاومة؟ أم ضحايا مقاومة بلا هدف ولا عقل ولا دولة؟

خلاصة المشهد:

ما يحدث في اليمن ليس مقاومة، بل مقامرة خاسرة بورقة شعب واقتصاد ودولة، من أجل مقعد صغير في طاولة إقليمية لا مكان لليمن فيها. مجرد "قربان" جديد لمشروع إيراني لا يرى في صنعاء أكثر من صندوق بريد للرسائل النارية لقد خسر اليمنيين كل ذلك من اجل حفرة في مطار اسرائيلي .

والسؤال الذي يبقى:

هل سيصحو اليمنيين وخصوصا الشرعية من هذا الكابوس؟

 أم سيتركون الحوثي يواصل تقديم البلد قرباناً لمعادلات لا تخص، ولا تنفع، ولا ترحم اليمنيين؟

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عاجل : صدور قرارات سعودية مفاجئة وغير متوقعة

صوت العاصمة | 1634 قراءة 

استعدوا جيدًا .. الزبيدي يعد أبناء ‘‘ذمار’’ بمفاجأة وشيكة.. ويوجه تهمة خطيرة للشرعية!!

المشهد اليمني | 989 قراءة 

الداعري يكشف عن مراحل استعادة استقلال الجنوب ونوع العملة الجنوبية المتوقعة

مراقبون برس | 855 قراءة 

حشود قبلية من أبناء حضرموت تنضم إلى قوات درع الوطن وسط تصعيد عسكري

المجهر | 789 قراءة 

عاجل: اول تحرك أمريكي لدعم البنك المركزي بعدن

كريتر سكاي | 747 قراءة 

استنفار حوثي نحو الجنوب.. أنفاق وصواريخ ومعسكرات جديدة عقب قطع خطوط الإمداد

الأمناء نت | 711 قراءة 

خبراء القانون الدولي.. لا يستطيع المجلس الانتقالي الجنوبي إعلان الانفصال إلا عبر ثلاث خيارات كلها ضده

مأرب برس | 693 قراءة 

طائرات حربية تحلّق في أجواء محافظة حضرموت وتطلق قنابل تحذيرية

كريتر سكاي | 646 قراءة 

ترقبوا أخباراً سارة.. مسقط تضع اللمسات الأخير لحل دبلوماسي لإنهاء الأزمة اليمنية

موقع الأول | 584 قراءة 

السعودية تعلن إلغاء المقابل المالي المقرر على العمالة الوافدة

عدن حرة | 560 قراءة