اليمن العظيم... آخر ضحايا "خطة تدمير وطنك بخمس خطوات ؟

     
المنتصف نت             عدد المشاهدات : 210 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
اليمن العظيم... آخر ضحايا "خطة تدمير وطنك بخمس خطوات ؟

اليمن العظيم... آخر ضحايا "خطة تدمير وطنك بخمس خطوات ؟

قبل 5 دقيقة

في بلاد كان يُطلق عليها ذات يوم "اليمن السعيد"، بات كل شيء فيها تعيسًا: الاقتصاد مريض، الكهرباء في غيبوبة، والرواتب متوفاة سريريًا. أما الدولة؟ 

فقد سُلمت بالكامل إلى وكيل مشروع إقليمي بلا ضمير و يبدو أن خرائطه لا تتضمن شيئاً اسمه "مصلحة اليمن".

ندفع اليوم ثمناً باهظاً ليس فقط بالحروب والانقسامات، بل برغيف الخبز المفقود، والمطار المحظور المدمر، والميناء المختطف المسحوق، والراتب المكسور المختفي، والحلم المدفون تحت أنقاض طموحات غير يمنية.

خسائر البلد؟ بسيطة، فقط أكثر من 100 مليار دولار طارت، أو بالأصح، "تم تطييرها" في زفة خراب وطني شاركت فيها الحرب، والفساد،والمغامرة الحوثية والتدخل الخارجي، وغباء محلي بدرجة امتياز مع مرتبة الانبطاح أو بالأصح، نُسفت مع مصانع الإسمنت ومحطات الكهرباء وطائرات مطار صنعاء التي أصبحت الآن ديكوراً مجيداً للتاريخ الحديث و بازار قريبا يستخدمهن لتخدير الشعب!.

مطار صنعاء؟ تدمر كليا واصبح، يشكو من البطالة أكثر من موظفي القطاع العام. مطار الحديدة؟ ذهب مع الريح.

الطائرات؟ دمرت كليا وكانها اوراق محترقة على الارض.

أما الموانئ، وعلى رأسها ميناء الحديدة ورأس عيسى النفطي، فقد حولها الحوثي إلى أوراق تفاوض "تشبيكية"، يُستخدمها في بازار السياسة حتى سويت بالارض بينما يعاني المواطن اليمني من القحط حتى في قارورة الماء بسبب مغامراته.

المصانع؟

أُوقفت. 

الكهرباء؟

ودّعها العمال؟ انضم إلى صفوف البطالة، 7000 عامل لم يُفصلوا بقرار إداري، بل بطائرة بدون طيار وفكرة إيرانية.

وما الحل؟

 بسيط!

تفرض الميليشيا الحوثية المزيد من الجبايات: تحت عنوان "دعم الجبهات"، و"المجهود الحربي"، وربما لاحقًا "ضريبة على الأوكسجين". وكل ذلك دون مدرسة جديدة، أو شارع مسفلت، أو حتى شمعة في ليلة ظلماء!

وإيران؟ عرابة الخراب، لم تقدم لليمن سوى سلاح، وموت، وشعارات مستعملة من ثورة 1979. لا دواء، لا غذاء، لا حتى بيان فيه احترام لليمن كبلد مستقل. فقط تأجيج، وتسليح، وتوجيهات مكتوبة بالفارسية وتُترجم للدم اليمني و البنى التحتية اليمنية.

الغريب في الأمر أن حزب الله في لبنان يتلقى القصف بصدر رحب ويمارس سياسة "الرد المؤجل لحين إشعار شعبي"، فيما الحوثي يغامر ببلد كامل لا يملك حتى مقومات الحرب، ناهيك عن وسائل الرد. أما الشعب؟ فصار يتساءل: هل نحن مشاركون في محور مقاومة؟ أم ضحايا مقاومة بلا هدف ولا عقل ولا دولة؟

خلاصة المشهد:

ما يحدث في اليمن ليس مقاومة، بل مقامرة خاسرة بورقة شعب واقتصاد ودولة، من أجل مقعد صغير في طاولة إقليمية لا مكان لليمن فيها. مجرد "قربان" جديد لمشروع إيراني لا يرى في صنعاء أكثر من صندوق بريد للرسائل النارية لقد خسر اليمنيين كل ذلك من اجل حفرة في مطار اسرائيلي .

والسؤال الذي يبقى:

هل سيصحو اليمنيين وخصوصا الشرعية من هذا الكابوس؟

 أم سيتركون الحوثي يواصل تقديم البلد قرباناً لمعادلات لا تخص، ولا تنفع، ولا ترحم اليمنيين؟


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

شركة عالمية تحرج طارق عفاش (وثيقة)

جهينة يمن | 445 قراءة 

اعلان دولي مفاجئ بشأن اليمن! (بيان)

جهينة يمن | 335 قراءة 

باحث أمريكي يدعو وزارة خارجية بلاده لسرعة نقل السفارة الأميركية من الرياض إلى هذه المحافظة!

صوت العاصمة | 327 قراءة 

الفنان الساخر ”محمد الحاوري” يرد على الزامل الحوثي ”سليت سيفي” بعد تصدره الترند ”شاهد”

المشهد اليمني | 297 قراءة 

سلاح ثقيل وقوات ضخمة تتجه نحو حضرموت.. تطورات ميدانية تثير القلق

المرصد برس | 295 قراءة 

تقرير خطير: دولة أجنبية متورطة في طباعة عملة الحوثيين... والأمم المتحدة في موقف محرج

نيوز لاين | 274 قراءة 

دماء على المصاحف.. الحوثيون يُحوّلون مسجدًا في شمال صنعاء إلى ساحة إعدام جماعي

نافذة اليمن | 233 قراءة 

واشنطن تضرب اقتصاد الحوثي في مقتل.. وتستهدف شركة "يمن إيلاف" الذراع النفطية للجماعة

نافذة اليمن | 211 قراءة 

كلب في أبين يقود للكشف عن تواجد حيوانٍ نادرٍ يُنتج أغلى أنواع العطور في العالم

صوت العاصمة | 208 قراءة 

تطور جديد في سعر الصرف مساء الجمعة في عدن والمحافظات المحررة

صوت العاصمة | 191 قراءة