خبير عسكري: الحوثيون اضطروا للتهدئة تحت وطأة الضغوط الاقتصادية والعسكرية
قال الخبير العسكري العميد محمد الكميم إن ميليشيا الحوثي اضطرت إلى إعلان التهدئة نتيجة الضغوط الكبيرة التي تواجهها، سواء على الصعيد العسكري أو الاقتصادي، مؤكداً أن الجماعة كانت على وشك الانهيار الكامل.
وأوضح الكميم في منشور عبر صفحته على موقع "فيسبوك" أن الحوثيين خضعوا لما وصفه بـ"الخنق الاقتصادي الشديد"، مشيراً إلى أزمات حادة في الوقود والمشتقات النفطية، وتدمير البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك محطات الطاقة ومصانع الأسمنت، وهو ما تسبب في انهيار سلاسل الإمداد وارتفاع أسعار الغذاء والنقل.
وأضاف أن الضربات الأمريكية الأخيرة شكّلت ضربة موجعة لقدرات الحوثيين العسكرية، وكشفت ضعف الجماعة الحقيقي، رغم ما تروجه من دعايات القوة، مشيراً إلى أن واشنطن أوصلت رسالة واضحة مفادها أن استمرار الضغط لعدة أشهر إضافية كان سيؤدي إلى انهيار الجماعة بالكامل.
كما لفت الكميم إلى أن إيران، الحليف الرئيسي للحوثيين، دفعت باتجاه التهدئة حفاظاً على استمرار وجود الجماعة كأداة لتنفيذ مصالحها في المنطقة.
وختم العميد الكميم تصريحه بالتشديد على هشاشة مشروع الحوثي، مشيراً إلى أنه "قائم على القمع والدعاية، ولا يصمد أمام ضربات محكمة"، داعياً اليمنيين إلى إدراك أن الجماعة لا تمتلك قوة حقيقية وتنهار أمام المواجهات الجادة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news