في مقال له بعنوان: "ما زلنا نخوض الحرب العالمية الثانية"، يؤكد المؤرخ البريطاني أنتوني بيفور، المختص بالشؤون العسكرية، أن التأثير العميق للحرب العالمية الثانية وقضاياها العالقة لا تزال بصمتها ماثلة على السياسة العالمية المعاصرة.
آ
يفتتح الكاتب مقاله بالقول: "نادرًا ما يكون التاريخ مُرتبًا، فالعصور تتداخل، وتستمر الأعمال غير المُنجزة من فترة إلى أخرى"، مُؤكّدًا بذلك حجته المحورية بأن إرث الحرب لم يُحسمآ
ويُشدد بيفور، في مقاله الطويل بمجلة فورين آفيرز الأميركية، على الطبيعة المُتعددة الأوجه للصراع، واصفًا إياه بأنه "مزيج من صراعات عديدة، بما في ذلك الكراهية العرقية والقومية" الناجمة عن آثار الحرب العالمية الأولى.
آ
ويُشير إلى الجدل الدائر حول بدء الحرب، مُشيرًا إلى أنه "حتى مسألة متى بدأت الحرب لا تزال محل جدل"، حيث تُقدم وجهات النظر الأميركية والروسية والصينية والإسبانية نقاط انطلاق مُختلفة.
آ
آ
آ
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news