نفي زعيم جماعة الحوثي، عبدالملك الحوثي، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن استسلام جماعته وطلبها وقف الحرب.
وقال الحوثي في خطاب متلفز بثته قناة "المسيرة" التابعة لجماعته إن ما سماه الموقف اليمني لم يكن كما قاله ترامب بناء على ترجٍ واستسلام منا".
وأضاف "هذا أبعد من عين الشمس وهذا هو المستحيل بذاته، والإعلان الأمريكي ليس نتيجة لترجٍ ولا استسلام، وإنما هو من التهريج الذي يعرف به ترامب".
وأشار إلى أن الأمريكي صعّد في الجولة الثانية من غاراته وقصفه البحري، لكنه فشل ولم يؤثر على القدرات العسكرية ولم يوقف العمليات ولم يؤثر على من سماها "الإرادة الشعبية" لليمنيين الذين يخرجون كل أسبوع، خروجًا مليونيًا في مئات الساحات".
حد زعمه.
وأردف أن "تجاه الفشل الأمريكي في التأثير على القدرات والموقف الثابت، وصل الأمريكي إلى خيار أن يوقف الإسناد حسب ما أعلن عنه الأمريكي، وأبلغ به أشقائنا في سلطنة عمان".
وتابع زعيم الحوثيين بالقول "موقفنا لم ينقص ولم يتراجع ولم يضعف وبكل ما هو عليه من قوة وتكامل، وفي كل مراحل الصراع لم يخطر ببالنا وليس واردًا على الإطلاق أن نتخاطب مع عدو مجرم بأي لغة استسلام أو ترجٍ أو عبارة ضعف".
وحذر زعيم الحوثيين واشنطن في حال هناك تصعيد جديد وقال إن "الأمريكي عندما يتورط في أي جولة عدوانية ثالثة نحن جاهزون تماما للتصدي له، وسنكون له بالمرصاد".
والثلاثاء، أعلنت الخارجية العمانية أن اتصالات أجرتها مسقط مع الولايات المتحدة وجماعة الحوثي أسفرت عن "اتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين"، في خطوة رحبت بها عدة دول عربية.
وقبل ذلك، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تصريحات صحفية، إن جماعة الحوثي أبلغت واشنطن بأنها لن تنفذ أي هجمات إضافية على السفن التجارية، وأوضح أن بلاده ستوقف بدورها الهجمات على اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news