في تصعيد جديد ينذر بانفجار وشيك في جنوب آسيا، أطلق وزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جايشانكار تحذيرًا ناريًا موجهًا إلى إسلام آباد، مؤكدًا أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي إذا تعرضت لأي هجوم عسكري باكستاني، خصوصًا كردّ محتمل على العمليات العسكرية التي نفذتها نيودلهي مؤخرًا داخل الأراضي الباكستانية.
وخلال لقائه مع نظيره الإيراني عباس عراقجي في العاصمة الهندية، قال جايشانكار: "ردنا كان دقيقًا ومدروسًا... نحن لا نسعى إلى التصعيد، لكن إن جرى استهدافنا، فليعلم الجميع أن الرد سيكون قاسيًا وبلا تردد".
هذا التحذير الصريح من رأس الدبلوماسية الهندية يأتي في وقت تتصاعد فيه التوترات بين القوتين النوويتين في المنطقة، وسط مخاوف دولية متزايدة من أن يتدهور الوضع إلى نزاع شامل قد يمتد أثره عالميًا.
ويحذر محللون من أن أية شرارة صغيرة قد تكفي لإشعال مواجهة مسلحة بين الجارتين، خصوصًا في ظل ما يوصف بـ"تصعيد محسوب" من الطرفين، يعكس استعدادًا مقلقًا لكل الاحتمالات.
المصدر
مساحة نت ـ رزق أحمد
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news