ناقش وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع وفد البنك الدولي الزائر برئاسة المديرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط فادية سعادة، سبل تعزيز الشراكة في القطاع الصحي ومواصلة دعم المشاريع التنموية.
واستعرض الوزير بحيبح خلال اللقاء تطورات الوضع الصحي في اليمن، مشيداً بالدور الحيوي الذي لعبه البنك الدولي في تحقيق قدر من الاستقرار واستمرارية تقديم الخدمات الصحية، لاسيما من خلال مشاريع دعم رأس المال البشري، والتي وصفها بأنها الركيزة الأساسية لصمود النظام الصحي في ظل الظروف الراهنة.
وأكد الوزير على أهمية استمرار هذه المشاريع، مشيراً إلى أن مؤتمر النظام الصحي الأول، الذي عقد مؤخراً، أرسى دعائم إصلاح وهيكلة النظام الصحي، وقدم نماذج للرعاية الصحية تواكب التحديات وتفتح آفاقاً جديدة للعمل الصحي المتكامل.
وشدد بحيبح على حاجة الوزارة لمزيد من الدعم من شركائها الدوليين، وعلى رأسهم البنك الدولي، لتحقيق الرؤية الجديدة للقطاع الصحي، وصولا إلى تنمية صحية مستدامة تعزز من مشاركة المجتمع المحلي وتلبي احتياجاته.
من جانبها، استعرضت المسؤولة في البنك الدولي فادية سعادة ملامح التوجه المستقبلي للبنك، متطرقة إلى التحديات المتعلقة بتراجع التمويلات الدولية، الأمر الذي يستدعي البحث عن مصادر تمويل بديلة، مع التأكيد على بقاء القطاع الصحي في صدارة أولويات الدعم، إلى جانب تعزيز فرص التمويل المحلية.
وتخلل اللقاء نقاشات فنية موسعة حول القضايا الصحية المشتركة، بمشاركة عدد من المسؤولين في وزارة الصحة، من بينهم وكيل قطاع الرعاية الأولية الدكتور علي أحمد الوليدي، ورئيس المكتب الفني الدكتور مصلح التوعلي، إضافة إلى خبراء من البنك الدولي، بينهم أخصائية الشؤون الصحية السيدة أفريل داون كابلان، وخبيرة الاقتصاد الصحي السيدة ديفاراكوندا بريانكا كانث.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news