أعلنت
مليشيات الحوثي
الارهابية عن تدشين خطة طوارئ لإدارة وتوزيع المخزون المتاح من المشتقات النفطية في المناطق التي يسيطرون عليها، في خطوة تهدف إلى التخفيف من حدة أزمة المحروقات التي بدأت منذ يومين بعد إغلاق محطات الوقود أمام المركبات، وفقاً لما نقله سكان ومصادر محلية.
وجاء هذا الإعلان بعد أن أصدرت شركة النفط التابعة للحوثيين بياناً أوضحت فيه أن هذه الإجراءات تأتي نتيجة "العدوان الأمريكي الغاشم" الذي استهدف منشآت الشركة في السابع عشر من أبريل، حيث دمر الهجوم جميع منصات التعبئة وأنابيب تفريغ السفن في
ميناء رأس عيسى
النفطي، مما أسفر عن سقوط أكثر من 200 قتيل وجريح.
وأكدت الشركة أنها استطاعت إعادة تشغيل المنشآت خلال خمسة أيام من الهجوم الأول، رغم استمرار التحليق للطائرات الحربية.
اقرا أيضاً:
بغارات أمريكية ..شاهد...فيديوهات لانفجار خزانات النفط في ميناء راس عيسى
ومع ذلك، تعرضت المنشآت لمزيد من الغارات في الخامس والعشرين من أبريل، مما أدى إلى توقف العمل وإصابة ثلاثة من طاقم ناقلة البنزين "سيفن بيرلز" بجروح.
وأشارت الشركة إلى أن الغارات الجوية الأمريكية تواصلت بشكل شبه يومي على منشآت الميناء، مما أجبر السفن على الانسحاب إلى عمق البحر وتوقف عمليات ضخ الوقود.
من جانبها، ذكرت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين في وقت سابق أن سبع غارات أمريكية استهدفت منطقة السواد بمديرية سنحان، بالإضافة إلى ثلاث غارات على ميناء رأس عيسى.
وقد أسفرت هذه الهجمات عن مقتل اثنين وإصابة 42 آخرين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news