كشفت ميليشيا الحوثي، اليوم الثلاثاء، عن حصيلة ضحايا الهجمات الجوية التي شنتها مقاتلات إسرائيلية مساء أمس على مواقع في محافظة الحديدة غربي اليمن، في أول رد مباشر على استهداف الحوثيين لمطار "بن غوريون" قرب تل أبيب.
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة الحوثيين (غير المعترف بها دولياً) أن القصف أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 39 آخرين، بينهم مدنيون، في غارات وصفت بالأعنف منذ بدء التوترات الإقليمية المرتبطة بالحرب في غزة.
وبحسب مصادر متطابقة، شنت المقاتلات الإسرائيلية أكثر من عشر غارات على ميناء الحديدة وحيي السلخانة والحوك في المدينة، فيما استهدفت أربع ضربات أخرى مصنع إسمنت باجل شرقي المحافظة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن خمسة من السكان أن الانفجارات هزت أرجاء المدينة، فيما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من عدة مواقع داخل الميناء.
من جانبه، قال مصدر أمني إسرائيلي للقناة 12 العبرية إن "48 قنبلة أُسقطت على أكثر من 10 أهداف في اليمن"، مشيرًا إلى أن ميناء الحديدة "تلقى ضربة قاسية"، على حد تعبيره.
بدورها، أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" نقلاً عن مصدر أمني، أن العملية الإسرائيلية نُفذت عبر 8 موجات متتالية من الهجمات الجوية، شاركت فيها عشرات الطائرات الإسرائيلية، بالتوازي مع هجمات أمريكية على مواقع تابعة للحوثيين.
ويأتي هذا التصعيد الإسرائيلي بعد إعلان الحوثيين تنفيذ هجوم صاروخي على مطار بن غوريون، ضمن ما وصفوه بـ"نصرة غزة"، في إطار عملياتهم العسكرية العابرة للحدود.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news