معنا جيش في كل مكان.. لا حاجة للأمريكان والبريطانيين

     
المنتصف نت             عدد المشاهدات : 218 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
معنا جيش في كل مكان.. لا حاجة للأمريكان والبريطانيين

معنا جيش في كل مكان.. لا حاجة للأمريكان والبريطانيين

قبل 6 دقيقة

في زمن تتشابك فيه المصالح وتتعدد فيه أدوات الهيمنة والسيطرة، يظهر من يريد أن يختطف القرار اليمني من أهله، تحت لافتات براقة كالشرعية، ومحاربة الانقلاب، ومكافحة الإرهاب.

لكن الحقيقة المرة تقول: ما يحدث اليوم في اليمن هو عدوان خارجي ممنهج يُنفذ بأدوات أمريكية – بريطانية، بتواطؤ إسرائيلي، وتواطؤ بعض الداخل، تحت مظلة دعم الشرعية، بينما الهدف الحقيقي هو تفتيت اليمن، وتدمير مقدراته، وسحق إرادة شعبه وبأستدعاء حوثي بامتياز.

معنا جيش في كل مكان.

نعم، لدينا رجال لا ينامون، يقفون على كل جبهة، من تعز إلى مأرب، ومن شبوة إلى صعدة، رجال الجيش الوطني، ورجال المقاومة، رجال القبائل، وشباب الأحياء، الذين عرفوا الحوثي وعرفوا كيف يقاومونه. 

نحتاج إلى جندي أجنبي ليعلّمنا الوطنية أو يدّعي أنه جاء ليحررنا من سرطان الحوثي. فالحوثيون، وإن كانوا عصابة مسلحة مدعومة من إيران، فإن علاجهم لا يكون بسرطان آخر أشد فتكًا اسمه الاحتلال الأجنبي.

لقد أثبتت الأيام أن المشروع الحوثي مجرد أداة في يد الملالي، تنفذ الأجندة الإيرانية في البحر الأحمر والمنطقة، وتحاول خنق الملاحة واستفزاز العالم، لتدفع اليمن ثمناً لحربٍ ليست حربه.

ومع ذلك، فإن الحل ليس في استدعاء واشنطن أو لندن أو تل أبيب، بل في توحيد الصف اليمني، ودعم الجيش الوطني، واستعادة القرار السيادي من قبضة المنتفعين والمرتهنين.

إن الشعب اليمني قادر على اجتثاث الحوثيين بنفسه، دون وصاية خارجية، ودون "مُحررين" أتوا على ظهور البارجات، وهم في الحقيقة يخططون لاحتلال جديد، ويمهدون لتقسيم اليمن ونهب ثرواته.

من يريد الخير لليمن لا يقصف ميناءه، ولا يُرهب مدنه، ولا يقتل أطفاله تحت ذريعة "استهداف مواقع عسكرية".

وإذا كان الحوثي سرطانًا – وهو كذلك – فإن الدواء لن يكون في استدعاء طاعونٍ خارجي، بل في بناء الدولة اليمنية القوية، العادلة، التي تعيد هيبة الجيش، وتصون السيادة، وتحترم إرادة الشعب.

إن استدعاء القوات الأمريكية والبريطانية وحتى الإسرائيلية، ليس دعمًا للشرعية كما يُزعم، بل هو عدوان سافر وجريمة نكراء سندفع ثمنها جميعًا.

وما لم نتحرك، فإن ما تبقى من وطن لن يكون سوى مسرح للصراع بين قوى استعمارية لا يهمها اليمن ولا أبناءه، بل يهمها الممرات، والموانئ، والثروات والحوثي السلالي الطائفي نحن نتكفل به وخلال اسابيع ان تحركت جميع الجبهات.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

فيديو | موقف اليمنيين من تحركات الانتقالي في حضرموت والمهرة وتحشيد أنصاره للمطالبة بإعلان دولة الجنوب؟

بران برس | 872 قراءة 

عاجل:معارك عسكرية بمختلف الأسلحة بهذه المحافظة الجنوبية

كريتر سكاي | 849 قراءة 

ضمن خطة هيكلة الجيش.. الرئيس العليمي يعين قيادة جديدة لهيئة الركن بالعمليات المشتركة

موقع الأول | 618 قراءة 

خالد سلمان يكشف عن زلزال عسكري قادم نحو تعز والبيضاء.. وساعات لحسم مصير محور الجبولي

نافذة اليمن | 588 قراءة 

عودة علي سالم البيض إلى عدن بعد سنوات من الغياب.. ورسالة برلمانية حول الوحدة اليمنية

نيوز لاين | 586 قراءة 

اليمن مات. وهذا ما سيحلّ مكانه!

الوطن العدنية | 570 قراءة 

عملية استباقية نوعية لشرطة مأرب.. اعتقال قيادي حوثي كُلف بإدارة الخلايا الإرهابية خلفاً للقيادي المعتقل “أحمد قطران”

بران برس | 495 قراءة 

اول ضربة جوية على قوات الانتقالي بوادي حضرموت (تفاصيل)

مراقبون برس | 451 قراءة 

هل تستخدم السعودية القوة لإخراج قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة؟

الوطن العدنية | 450 قراءة 

إعلان رسمي: أول مدينة في اليمن تحظر السلاح وتتوعد المخالفين بالعقوبات

نيوز لاين | 399 قراءة