شهدت مبيعات شركة "تسلا" في فرنسا انخفاضًا خلال شهر أبريل، لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من عامين، على الرغم من طرح الشركة الأمريكية المصنعة للسيارات الكهربائية للنسخة المحدثة من سيارتها "موديل واي".
ووفقًا لبيانات رابطة الصناعة الفرنسية "بلاتفورم أوتومبيل"، لم تبع الشركة التي يرأسها إيلون ماسك سوى 863 سيارة فقط في فرنسا خلال شهر أبريل، مسجلة بذلك انخفاضًا قدره 59%.
ويأتي التراجع على الرغم من بدء "تسلا" في تسليم النسخة المعاد تصميمها من سيارتها الرياضية متعددة الأغراض "موديل واي" لعملائها الأوروبيين في أوائل شهر مارس الماضي، وهو ما كان من المتوقع أن يدعم مبيعاتها حتى في فرنسا، التي تعتبر ثاني أكبر أسواق المركبات الكهربائية في الاتحاد الأوروبي.
وتشير البيانات إلى حجم الضغوط التي تواجهها "تسلا" حاليًا، والتي يعود جزء منها إلى قلق المستثمرين وغضب العملاء في كل من أمريكا وأوروبا بسبب انشغال إيلون ماسك بالعمل السياسي في الإدارة الأمريكية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news