خاص – كشف مصدر محلي عن تفاصيل الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت، مساء اليوم ميناء الحديدة غرب اليمن، مشيراً إلى أنها أسفرت عن تدمير عدد من المرافق الحيوية وإصابة 18 شخصاً، معظمهم بجروح طفيفة.
وأوضح الراصد الحقوقي مجاهد القب أن إحدى السفن التجارية كانت قد غادرت الميناء قبل دقائق فقط من القصف، بينما كانت أربعة أرصفة لا تزال تشهد حركة تجارية نشطة.
وأضاف أن حالة الهلع التي رافقت عمليات الإسعاف أوحت بوجود عدد كبير من المصابين، إلا أن معظم الإصابات تبيّن لاحقاً أنها سطحية.
وأكد القب أن الغارات تسببت في أضرار جسيمة بالبنية التحتية للميناء، الذي يُعد شرياناً اقتصادياً وإنسانياً رئيسياً لليمن، مشيراً إلى أن القصف وقع في وقتٍ كان فيه الميناء في ذروة نشاطه التجاري.
وتأتي هذه الهجمات الجوية في إطار عملية عسكرية أعلن عنها الجيش الإسرائيلي، وُصفت بأنها رد على هجوم صاروخي استهدف مطار بن غوريون في تل أبيب.
ونقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين أن الضربات نُفذت بالتنسيق الكامل بين تل أبيب وواشنطن.
وفي حين وصفت وسائل إعلام تابعة لمليشيا لحوثي الهجمات بأنها “دمرت بشكل شامل” مرافق الميناء، أكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن العملية نُفذت باستخدام 48 قنبلة موجهة بدقة.
وفي تطور متصل، أفادت مصادر محلية أن غارة جوية أخرى استهدفت مصنع أسمنت “باجل” شرق محافظة الحديدة، ما أدى إلى اندلاع حريق هائل وتصاعد أعمدة الدخان، وسط حالة من الذعر بين سكان المناطق المجاورة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news