إسرائيل تستعد لرد عسكري على إصابة مطار بن غوريون بصاروخ باليستي

ذكرت مصادر إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يخطط لتنفيذ رد عسكري بعد إصابة مطار بن غوريون بصاروخ باليستي.

ويأتي هذا التطور بعد فترة توقف دامت ثلاثة أشهر ونصف، مما يثير مخاوف من تصعيد إضافي في التوترات بالمنطقة.

وأوضحت المصادر أن إسرائيل تعتزم استهداف مطار صنعاء في اليمن كجزء من خطتها للرد.

ومن المتوقع أن تعمل إسرائيل على تنسيق هذه العملية مع القوات الأمريكية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الجهود العسكرية وضمان فعالية الهجوم المحتمل.

وتتزايد المخاوف من تأثير هذا الهجوم على الأمن الإقليمي، في ظل تصاعد التوترات والإصابات التي شهدتها المنطقة مؤخرًا.

وإثر الهجوم، توقفت حركة الطيران لفترة مؤقتة، مما أثار حالة من الذعر بين المسافرين. في وقت لاحق، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعًا طارئًا مع مجلس الوزراء الأمني، حيث أكد أن إسرائيل سترد بشكل حاسم على هذا الاعتداء، معتبرًا أن الهجوم يشكل تهديدًا للأمن القومي الإسرائيلي.

فيما أعلنت جماعة الحوثي، عبر وسائل إعلامها، مسؤوليتها عن الهجوم، مشيرة إلى أن الهجوم يأتي في إطار دعمها لحركة حماس في قطاع غزة.

كما هددت الجماعة بتنفيذ المزيد من الهجمات ضد إسرائيل، محذرة شركات الطيران الدولية من تسيير رحلات إلى إسرائيل في الفترة المقبلة.

هذا التصعيد يأتي في وقت حساس، حيث تزداد التوترات في المنطقة بسبب الأنشطة العسكرية المتزايدة للحوثيين، المدعومين من إيران، في حين يواصل الطيران الإسرائيلي استهداف مواقع الحوثيين في اليمن، بما في ذلك مطار صنعاء، كرد على الهجمات المتزايدة.

المحللون العسكريون يرون أن هذا الهجوم قد يكون بداية لمرحلة جديدة من التصعيد العسكري في المنطقة، وسط مخاوف من اندلاع حرب إقليمية واسعة النطاق في حال استمرار الهجمات الحوثية على إسرائيل.