وقّعت الحكومة اليمنية، الاثنين، اتفاقية مع شركة "مصدر" الإماراتية لتوسعة محطة الطاقة الشمسية في مدينة عدن، عبر إضافة 120 ميغاوات إلى قدرتها التشغيلية، بتمويل إماراتي، في خطوة تهدف إلى التخفيف من أزمة الكهرباء في المدينة التي تشهد تدهوراً حاداً في خدمة التيار الكهربائي، حيث يصل الانقطاع إلى نحو 15 ساعة، مقابل ساعتين فقط من التشغيل.
وأُقيمت مراسم التوقيع، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، حيث وقّع الاتفاقية عن الجانب اليمني كل من وزير الكهرباء والطاقة مانع بن يمين، ومحافظ عدن أحمد لملس، ومدير المؤسسة العامة للكهرباء بعدن مجيب الشعبي، فيما مثّل شركة "مصدر" رئيس قسم المشاريع الاستراتيجية والخاصة علي الشمّري.
ووفقاً للسلطات الحكومية، من المتوقع تنفيذ مشروع التوسعة خلال فترة وجيزة، نظراً لجاهزية خطوط النقل المرتبطة بالمحطة.
وقال وزير الكهرباء إن المشروع يُمثل "دفعة كبيرة نحو تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، وسيسهم في تحسين استقرار المنظومة الكهربائية في عدن"، فيما عبّر محافظ المدينة عن تقديره للدعم الإماراتي المتواصل لقطاع الطاقة.
وتشهد عدن وعدد من المحافظات الجنوبية أزمة كهرباء متفاقمة منذ سنوات، نتيجة تراجع الاستثمارات في البنية التحتية، وزيادة الطلب على الطاقة، خصوصاً خلال أشهر الصيف الحارّة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news