عاودت الصحف الأمريكية طرح مسألة إمكانية شن هجوم بري من قبل قوات الشرعية على مليشيا الحوثي بدعم من إدارة الرئيس ترامب.
صحيفة "فايننشال تايمز" سلطت الضوء على الأمر، مع استمرار الحملة الجوية الأمريكية على الحوثيين لأكثر من شهر ونصف والتساؤلات التي تطرح حول نتائجها.
نقلت الصحيفة عن دان شابيرو، المسؤول الدفاعي السابق في إدارة بايدن، إن فريق بايدن خلص في النهاية إلى أنه "ربما سنحتاج إلى قتل بعض قادة الحوثيين لتغيير سياستهم" ومع ذلك، قال إن ذلك سيثير تساؤلات حول الاستراتيجية السياسية و"ما إذا كنا سنقدم الدعم للفصائل الأخرى في اليمن".
الصحيفة أشارت إلى أن تصعيد ترامب أثار تكهنات بأن الفصائل المناهضة للحوثيين قد تستغل هذه اللحظة لإعادة إطلاق هجوم بري، وما سيؤدي ذلك من إعادة فتح حرب أهلية مجمدة منذ أن وافقت السعودية والحوثيون على هدنة بدعم من الأمم المتحدة في عام 2022.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين يمنيين من فصائل مناهضة للحوثيين إن هذا الكلام سابق لأوانه، وأضافا أن كلا الفصيلين اتصلا بالولايات المتحدة لمناقشة الاستراتيجية، لكنهما أكدا عدم وجود خطط وشيكة لشن هجوم بري. وقال أحد المسؤولين: "نطلب منهم تحقيق أهدافهم؛ يجب أن يكون هناك شيء على الأرض ويجب أن تشارك السعودية والإمارات.
مجلة "فوربس" الأمريكية سلطت الضوء على آفاق وتحديات العملية البرية في اليمن بين فصائل الحكومة وجماعة الحوثي. وأضافت أن الجماعات المناهضة للحوثيين تأمل في اقتلاع الجماعة من معاقلها على طول ساحل البحر الأحمر، بما في ذلك ميناء الحديدة.
يعتقد أليكس ألميدا، محلل أمني، أن هناك "أدلة دامغة قليلة" على المدى القصير على أن أي هجوم قد تجاوز مجرد الكلام أو التخطيط الأولي. ومع ذلك، يقول ألميدا: "يبدو أن هناك زخمًا حقيقيًا داخل حكومة الجمهورية اليمنية لتجديد الهجوم".
المجلة توقعت أن التطورات في الشرق الأوسط الأوسع قد تؤثر على الأحداث في اليمن، حيث قال ألميدا: سيعتمد الكثير على كيفية سير المحادثات الأمريكية الإيرانية وكيفية تطور حرب غزة خلال الأسابيع والأشهر المقبلة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news