غارات "أميركية" على اليمن بعد استهداف الحوثيين مطار بن غوريون في إسرائيل  

     
الأمة برس             عدد المشاهدات : 226 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
غارات "أميركية" على اليمن بعد استهداف الحوثيين مطار بن غوريون في إسرائيل   

 

صنعاء (الجمهورية اليمنية) -

اتهم أنصار الله الحوثيون في اليمن الاثنين 5مايو2025، الولايات المتحدة بشن نحو 10 غارات على العاصمة صنعاء ومحيطها، بعد ساعات معدودة من تبني أنصار الله الحوثيين هجوما صاروخيا أصاب محيط مطار بن غوريون وتوعدت إسرائيل بالرد عليه فيما نفت طهران تقديم الدعم لتنفيذه.

وأفادت وكالة سبأ اليمنية التابعة لأنصار الله الحوثيين أن سلسلة الغارات على العاصمة شملت "غارتين للعدوان الأميركي استهدفتا شارع الأربعين" في صنعاء وأخرى "شارع المطار".

ونقلت الوكالة عن وزارة الصحة في حكومة الحوثيين "إصابة 16 مواطناً جراء العدوان الأميركي على أمانة العاصمة صنعاء".

أعلن أنصار الله الحوثيون مسؤوليتهم عن استهداف "مطار (بن غوريون) في يافا المحتلة بصاروخ بالستي فرط صوتي أصاب هدفه بنجاح"، وفق بيان نشرته قناة المسيرة التابعة لهم.

وأكد الجيش الإسرائيلي أن الصاروخ الذي سقط في منطقة المطار الدولي الرئيسي رغم "عدة محاولات لاعتراضه"، أُطلق من اليمن.

جاء الهجوم قبل ساعات من تأكيد الجيش الإسرائيلي استدعاء "عشرات الآلاف من عناصر الاحتياط" للمشاركة في هجومه على غزة وتدمير "كل البنى التحتية" العائدة الى حماس.

من جهتها، نفت إيران الإثنين تقديم مساعدة  لأنصار الله الحوثيين لتنفيذ الهجوم. وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان إنّ "تحرّك اليمنيين لدعم الشعب الفلسطيني كان قرارا مستقلا نابعا من شعورهم بالتضامن" مع الفلسطينيين.

وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد بتوجيه "ضربات" جديدة لانصار الله الحوثيين بعد استهداف المطار والتسبب بإصابة ستة أشخاص وتعطيل حركة الملاحة.

كذلك، توعد نتانياهو باستهداف إيران، وقال عبر منصة "إكس" إن "هجمات أنصار الله الحوثيين مصدرها إيران. إسرائيل سترد على هجوم أنصار الله الحوثيين على مطارنا الرئيسي في الوقت المناسب والمكان الذي نختاره نحن (عبر استهداف) أسيادهم الإرهابيين الإيرانيين".

وأضاف "الأمر ليس ضربة واحدة وتنتهي، ستكون هناك ضربات".

- "حصار جوي" -

وكان قائد لواء المركز في إسرائيل يائير حتسروني أفاد أن الصاروخ أحدث حفرة "بعرض وعمق عشرات الأمتار".

ومساء الاحد، أعلن الجيش بعد اجرائه تحقيقا انه لم يكن هناك "اي ثغرة في الرصد والاعتراض" بل "مشكلة تقنية في جهاز الاعتراض".

من جانبه، قال جهاز الإسعاف والطوارئ "نجمة داود الحمراء" أنه قدم العلاج لستة مصابين على الأقل، تراوحت إصاباتهم ما بين الطفيفة والمتوسطة.

وفي مطار بن غوريون، أكد صحافي في فرانس برس سماع دوي انفجار "وكان الارتداد شديدا للغاية"، مضيفا "على الفور، طلب أفراد الأمن من مئات المسافرين الاحتماء".

لاحقا، قال المتحدث باسم سلطة المطارات في بيان مقتضب "تم استئناف عمليات الإقلاع والهبوط بشكل طبيعي".

بعد استئناف الملاحة، قال مراسل فرانس برس إن "العديد من المسافرين ينتظرون إقلاع رحلاتهم وآخرون يحاولون إيجاد رحلات بديلة".

ومن بين هؤلاء إسرائيلية قالت إنها "شعرت بالخوف لأن الانفجار كان كبيرا".

وأضافت المرأة التي فضلت عدم الإفصاح عن اسمها "الآن كل شي على ما يرام ... لكن منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر اعتدنا على هذا، قد يأتي صاروخ في أي لحظة، وتتوقف الحياة لبعض الوقت".

من جهتها، أعلنت مجموعة لوفتهانزا الألمانية و"إير إنديا" للطيران تعليق رحلاتهما من وإلى مطار بن غوريون في تل أبيب حتى السادس من أيار/مايو، فيما علّقت "بريتش إيرويز" رحلاتها للمطار حتى السابع من الشهر الجاري.

ومساء الأحد أعلن يحيى سريع المتحدث العسكري باسم أنصار الله الحوثيين في بيان "فرض حصار جوي شامل على العدو الإسرائيلي من خلال تكرار استهداف المطارات وعلى رأسها... مطار بن غوريون"، داعيا "شركات الطيران العالمية... إلى إلغاء كافة رحلاتها إلى مطارات العدو".

وأثنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، على هجمات أنصار الله الحوثيين التي وصفتها بأنها "الدقيقة".

- تدمير البنى التحتية لحماس -

اجتمع المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر مساء الأحد وأقر خطة توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة وإصدار أوامر استدعاء جنود الاحتياط.

وقال رئيس أركان الجيش ايال زامير في بيان "هذا الاسبوع، نستدعي عشرات الآلاف من عناصر الاحتياط بهدف تعزيز وتوسيع عمليتنا في غزة"، مضيفا "نكثف الضغط بهدف إعادة رهائننا والتغلب على حماس. سنتحرك في مناطق أخرى وسندمر كل بناها التحتية سواء على الأرض أو تحتها".

وبعد هدنة لشهرين في غزة وأسابيع من المفاوضات لتمديدها من دون جدوى، استأنفت إسرائيل في 18 آذار/مارس قصفها الجوي وعملياتها البرية في القطاع المدمَّر، مع تأكيد حكومة نتانياهو أن الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على الإفراج عن الرهائن.

من اصل 251 شخصا تم احتجازهم خلال هجوم حماس في السابع من تشرين الاول/اكتوبر 2023، ما زال 58 في غزة، علما أن الجيش الإسرائيلي أعلن وفاة 34 منهم.

وأسفرت الحملة الإسرائيلية المدمرة التي اندلعت على الإثر عن مقتل ما لا يقل عن 52 الفا و535 شخصا معظمهم مدنيون، بحسب أرقام وزارة الصحة التابعة لحماس والتي تعتبرها الامم المتحدة موثوقة.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

ألوية الدعم والإسناد تكشف تفاصيل مواجهة هجوم إرهابي على قواتها في أبين

حشد نت | 710 قراءة 

بعد اختطاف موظفين أمميين.. الحوثيون ينهبون غرفة العمليات الأمنية للأمم المتحدة

حشد نت | 540 قراءة 

مشاهد لحشود عسكرية في اليمن تُنذر بتصعيد وشيك.. ما حقيقتها؟

الوطن العدنية | 497 قراءة 

القبض على امرأة ضمن عصابة ابتزاز في تعز ومفاجأة بشأن مهنتها وطريقة استدراج الضحايا

المشهد اليمني | 442 قراءة 

تقرير | الإفقار والتجويع.. سياسة حوثية ممنهجة لإخضاع اليمنيين تُعيد شبح الجوع إلى كل بيت يمني

بران برس | 440 قراءة 

وزير الدفاع يترأس اجتماعًا أمنيًا موسعًا في تعز لمتابعة الوضع العسكري والأمني

حشد نت | 438 قراءة 

مقتل وإصابة 18 جندياً في حصيلة أولية لانفجار سيارة مفخخة استهدف مجمعاً حكومياً شرقي أبين

بران برس | 418 قراءة 

هجوم دموي للقاعدة على مقر اللواء الأول دعم وإسناد في أبين.. والقوات تحبطه بعد معركة شرسة (صور+ فيديوهات)

يني يمن | 393 قراءة 

المخا.. المستشفى السعودي الميداني يُنفذ أول عملية جراحية بتقنية التخدير المناطقي الموجّه بالألتراساوند

حشد نت | 335 قراءة 

عاجل:الكشف عن عدد شهداء تفجير ابين واخر المستجدات(اسماء)

كريتر سكاي | 325 قراءة