بعد أيام فقط من نفيها القاطع لوجود أي أزمة في المشتقات النفطية، عادت شركة النفط التابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية لتقر بوجود اختلال، إذ أعلنت، اليوم الأحد، عن فرض آلية تقنين جديدة على المواطنين ابتداءً من صباح غد الإثنين، في خطوة تكشف حجم الأزمة المتفاقمة.
آ
وقررت الشركة صرف كمية لا تتجاوز "40 لتر بترول" فقط لكل سيارة، مرة واحدة كل عشرة أيام، بزعم تنظيم التوزيع ومنع حدوث أزمة، رغم أن جميع المحطات ما تزال مغلقة بالكامل في صنعاء وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيات.
آ
تأتي هذه الآلية لتكرّس معاناة المواطنين الذين يعيشون ظروفًا معيشية صعبة، وتكشف حالة التخبط داخل سلطات المليشيا التي عجزت عن إدارة أبسط الملفات الخدمية، واكتفت بحلول شكلية تغطي على فشلها الواضح في توفير الوقود بشكل منتظم.
آ
وكانت مليشيات الحوثي قد نفت، الأسبوع الماضي، وجود أي أزمة، مؤكدة أن مخزون المشتقات متوفر بكميات كبيرة، وهي رواية ثبت كذبها مع دخول الإغلاق الكامل للمحطات يومه الثالث، وتزايد طوابير الانتظار أمام المحطات القليلةآ العاملةآ بسرّية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news