في الساعات الأولى من فجر اليوم الاثنين، شهدت العاصمة اليمنية صنعاء سلسلة من الغارات الجوية الأمريكية استهدفت مواقع عسكرية استراتيجية تابعة لجماعة الحوثي، مما أسفر عن انفجارات عنيفة هزّت المدينة وأثارت حالة من الذعر بين السكان.
تفاصيل الغارات الجوية
وفقًا لمصادر محلية وتقارير إعلامية، استهدفت الغارات:
مقر الفرقة الأولى مدرع شمال صنعاء.
منطقة جبل عطان جنوب العاصمة، والتي تضم مواقع عسكرية حساسة.
منطقة السواد جنوب صنعاء، حيث تم تنفيذ ثلاث غارات متتالية.
شارع الأربعين في منطقة سعوان بمديرية شعوب شرقي العاصمة، حيث استهدفت غارتان "هنجرًا سريًا" يُعتقد أنه يُستخدم كمستودع لتخزين الأسلحة.
وقد تسببت هذه الغارات في انفجارات عنيفة سُمعت في أنحاء متفرقة من صنعاء، مما أدى إلى حالة من الفزع بين الأهالي.
ردود الفعل والإجراءات الأمنية
عقب الغارات، فرضت جماعة الحوثي طوقًا أمنيًا واسعًا وانتشارًا عسكريًا مكثفًا في المناطق المستهدفة، خاصة في شارع الأربعين، مما يشير إلى حساسية المواقع المستهدفة واحتوائها على معدات أو شحنات عسكرية ذات أهمية كبيرة.
في المقابل، لم يصدر تعليق رسمي من قبل الولايات المتحدة بشأن هذه الغارات حتى الآن.
خلفية التصعيد
تأتي هذه الغارات في سياق حملة عسكرية أمريكية متواصلة أطلقتها إدارة الرئيس دونالد ترامب منتصف مارس الماضي، على خلفية هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقد أعلنت جماعة الحوثي عن تعرضها لأكثر من 1300 غارة وقصف بحري منذ بدء الحملة، مما أسفر عن مقتل وإصابة مئات المدنيين، وفقًا لتصريحات الجماعة.
التداعيات الإنسانية
أعلنت وزارة الصحة التابعة للحوثيين عن إصابة 14 شخصًا كحصيلة أولية للغارات، دون أن توضح طبيعة الإصابات أو إذا ما كان بينهم عناصر تابعون للجماعة
وتشير التقارير إلى أن الغارات قد تسببت في أضرار مادية جسيمة في البنية التحتية والممتلكات الخاصة، مما يزيد من معاناة السكان في ظل الأزمة الإنسانية المستمرة في اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news