يمن إيكو|أخبار:
شكا المواطنون في محافظة تعز، الواقعة ضمن نطاق الحكومة اليمنية، من ارتفاع أسعار المياه، سواء المنقولة عبر الصهاريج المعروفة محلياً بـ (الوايتات) أو الخاصة بالشرب، ووصولها إلى مستويات غير مسبوقة تفوق قدرتهم الشرائية، في ظل تردي الأوضاع الخدمية والمعيشية والانهيار المستمر للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية.
ونقلت وسائل إعلام عن المواطنين قولهم إن صهريج المياه سعة 3 آلاف لتر، المستخدم للأغراض المنزلية اليومية، وصل سعره إلى 25 ألف ريال، وسعة 6 آلاف لتر إلى 45 ألف ريال، فضلاً عن مواعيد الانتظار التي تمتد لأسبوع.
في حين أوضح مالكو البقالات أن سعر صهريج المياه المخصص للشرب، سعة ألف و500 لتر، وصل إلى 24 ألف ريال.
من جانبهم أرجع سائقو شاحنات نقل المياه أسباب الارتفاع إلى غلاء أسعار المشتقات النفطية، ورفع سعر التعبئة، جراء انهيار سعر صرف الريال اليمني، واستنزاف عدد من الآبار التي يُعتمد عليها في الحصول على المياه، بالإضافة إلى الجبايات المالية غير القانونية التي تُفرض عليهم وعلى ملاك الآبار من قبل بعض النافذين.
ويعتمد أهالي تعز في الحصول على المياه بشكل أساسي من آبار وادي الضباب، جنوب غربي المدينة، والتي تتجمع عندها يومياً مئات الناقلات وتصطف في طوابير طويلة تنتظر عدة أيام حتى يأتي دورها أمام مضخات الآبار، وسط غياب وتوقف مشروع المياه الحكومي عن المحافظة منذ سنوات.
ويأتي هذا الارتفاع رغم تعميم أصدره مكتب الصناعة والتجارة في تعز الأسبوع الماضي، والذي حدد أسعار المياه لمنشآت محطات تنقية مياه الشرب، وأصحاب شاحنات النقل، وموردي المياه من الآبار إلى منازل المواطنين.
وحدد التعميم الأسعار للمستهلك كالتالي: 300 ريال لكل 20 لتراً من المياه الصالحة للشرب، و6,000 ريال لكل ألف لتر من مياه الاستخدام المنزلي، إلا أنه لم يتم الالتزام بهذا التعميم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news