الأمم المتحدة تحذّر من استخدام الحوثيين موظفي الإغاثة كدروع بشرية
المجهر - متابعة خاصة
الأحد 04/مايو/2025
-
الساعة:
7:01 م
حذّرت الأمم المتحدة من خطر استخدام جماعة الحوثيين لموظفي الإغاثة المختطفين كدروع بشرية، في ظل تصاعد الغارات الجوية الأمريكية على مواقع عسكرية للجماعة في اليمن، معتبرة أن هذا التطور يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة العاملين في المجال الإنساني ويعرقل إيصال المساعدات للمحتاجين.
وقال جوليان هارنيس، المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، إن الوضع الأمني المتدهور "يزيد من مخاوفنا بشأن سلامة موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية المحتجزين في مناطق سيطرة الحوثيين".
وأشار المسؤول الأممي خلال زيارته مركز احتجاز مهاجرين في صعدة تعرض مؤخرًا للقصف، إلى أن استمرار احتجازهم "يعيق بشكل خطير عمليات الإغاثة، لا سيما في صعدة".
ودعا هارنيس إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع العاملين المحتجزين، مجدداً مطالب الأمين العام للأمم المتحدة بهذا الشأن، في وقت تتزايد فيه التحذيرات من استغلالهم كوسائل لحماية مواقع عسكرية.
ويأتي هذا التحذير عقب مقتل عدد من المختطفين اليمنيين في قصف استهدف مجمعًا حكوميًا بمديرية الحزم في محافظة الجوف، حيث أفادت مصادر محلية أن الحوثيين نقلوا إليه مدنيين مختطفين، من ضمنهم عمال إغاثة، واستخدموه كثكنة عسكرية ومخزن للأسلحة.
وتواجه جماعة الحوثيين المصنفة على قوائم الإرهاب الأمريكية (FTO) اتهامات متكررة من منظمات حقوقية باستخدام المدنيين كدروع بشرية في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، وسط دعوات دولية متزايدة لوقف هذه الممارسات وضمان حماية العاملين في المجال الإنساني.
تابع المجهر نت على X
#جماعة الحوثي
#الأمم المتحدة
#محافظة صعدة
#دروع بشرية
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news