أعربت الأمم المتحدة، يوم السبت، عن قلقها من احتمال استخدام جماعة الحوثيين موظفي الإغاثة المختطفين كدروع بشرية ضد الغارات الجوية الأمريكية في اليمن.
وقال جوليان هارنيس، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، خلال زيارة لمركز احتجاز مهاجرين في صعدة تعرض للقصف الجوي، إن هذا الوضع "يزيد من مخاوفنا بشأن سلامة موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية المحتجزين في مناطق سيطرة الحوثيين".
وأضاف هارنيس أن استمرار احتجاز موظفي الإغاثة "يعيق قدرتنا على تقديم المساعدات الإنسانية في صعدة"، مجددًا دعوة الأمين العام للأمم المتحدة للإفراج الفوري عن المحتجزين.
وقبل أيام، قُتل العديد من المختطفين اليمنيين في قصف جوي بعد أن نقلتهم مليشيا الحوثي الإرهابية الى المجمع الحكومي في مديرية الحزم بالجوف الذي حولته الى ثكنة عسكرية ومستودعا للأسلحة تعرض للاستهداف.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news