الجنوب اليمني | خاص
أكد الناشط السقطري سعيد الرميلي أن أبناء أرخبيل سقطرى لم يعودوا يعولون على أي تغيير حكومي أو وزاري، في ظل غياب الدولة وسيطرة الشركات الإماراتية على مفاصل الحياة في الأرخبيل.
وقال الرميلي في منشور له عقب صدور قرار تغيير رئيس الوزراء، إن “الجميع – من وزراء ورؤساء حكومات – لا يملكون حتى صلاحية الحديث عن سقطرى، بل ولا يجرؤون على زيارتها لمجرد الزيارة”، مؤكداً أن المحافظة أصبحت تحت إدارة مباشرة من قبل شركات إماراتية، في ظل سلطة محلية “الصورية”، تم اختيارها بعناية لتوفير الغطاء لأنشطة تلك الشركات.
وأضاف: “نحن معتقلون في وطننا، حرياتنا مصادرة، وسيادتنا على أرضنا منتهكة”، مشيراً إلى أن كل ما هو متاح في بقية المحافظات اليمنية بات محظوراً في سقطرى، فقط بقرار من مؤسسة خليفة التي تفرض واقعاً مغايراً، حيث “يصبح الحلال محرماً والحرام مقنناً”.
وأكد الرميلي أن هناك سياسة ممنهجة تستهدف كل مكونات المجتمع السقطري، من أحزاب ومنظمات ومشايخ وقبائل، لإجبار الجميع على القبول بسياسة التبعية، ملوّحاً باستخدام التهم الكيدية والتنكيل بحق من يرفض.
وفي ختام حديثه، أشار إلى أن أصوات أبناء سقطرى قد بُحّت دون أن تجد آذاناً صاغية، مؤكداً أن محاولات البحث عن منابر سياسية أو مجتمعية في البر الرئيسي لليمن لرفع مظلوميتهم تصطدم بنفوذ المال الإماراتي، الذي قال إنه “أسقط الجميع في وحل الإغراءات وتخليهم عن الثوابت الوطنية”.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news