تواصل الولايات المتحدة تنفيذ غارات جوية شبه يومية على مواقع ميليشيا الحوثي في اليمن، في إطار حملة عسكرية متصاعدة بدأت منذ 15 مارس 2025.
وفي أحدث الهجمات، شنت الطائرات الأميركية، اليوم الأحد، ست غارات مركزة على معسكرات تدريب حوثية في منطقة خميس بني سعد بمحافظة المحويت، شمال غربي العاصمة صنعاء، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر الجماعة المدعومة من إيران.
وتأتي هذه الضربات في سياق الرد الأميركي على تصاعد الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، والتي تستهدف سفناً تجارية يُزعم أنها مرتبطة بإسرائيل.
وبدأ الحوثيون هذه العمليات منذ اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر 2023، قبل أن يوقفوها مؤقتاً تزامناً مع الهدنة التي أُعلنت في 19 يناير 2025، ليعودوا إلى استئنافها في 18 مارس عقب تجدد القصف الإسرائيلي على القطاع.
وفي بيان سابق، كشف البنتاغون أن القوات الأميركية نفذت أكثر من ألف ضربة جوية ضد أهداف حوثية في اليمن منذ منتصف مارس، من بينها مواقع لتخزين الأسلحة ومنصات إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة.
الهجمات الأميركية، التي تتصاعد في ظل توتر إقليمي واسع، تهدف إلى تأمين الملاحة الدولية في البحر الأحمر وردع الحوثيين عن استهداف السفن التجارية.
في المقابل، أعلن الحوثيون تنفيذ هجمات مضادة، من بينها محاولات لاستهداف حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر.
مع استمرار العمليات العسكرية على عدة جبهات، يترقب المجتمع الدولي تداعيات هذا التصعيد، الذي ينذر بمزيد من التوتر في منطقة الشرق الأوسط.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news