تقرير جديد يجري نشره من قبل الأمم المتحدة بشأن ما يتعرض لها أطفال اليمن من انتهاكات جسيمة على يد ميليشيا الحوثي الإيرانية التي تسيطر على عدة محافظات يمنية.
ووثق تقرير قدمه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى مجلس الأمن الدولي نحو 5539 انتهاكاً جسيماً ارتكبت خلال الفترة من 1 يناير2021 حتى 31 ديسمبر 2023 ضد 2422 طفلاً في اليمن (1997 فتى و425 فتاة)، منهم 193 طفلاً وقعوا ضحايا لانتهاكات متعددة.
التقرير كشف جزء بسيطة من حجم الإرهاب الذي تمارسه الميليشيات الحوثية ضد الأطفال شملت عملية التجنيد واستخدامهم، وقتل الأطفال وتشويههم، واغتصاب الأطفال وممارسة غير ذلك من أشكال العنف الجنسي ضدهم، والهجمات على المدارس والمستشفيات والأشخاص المشمولين بالحماية ممن لهم صلة بالمدارس و/أو المستشفيات، وخطف الأطفال ومنع إيصال المساعدات الإنسانية.
ورجّح التقرير أن يكون العدد الفعلي للانتهاكات الجسيمة التي ارتكبت بحق الأطفال أعلى من ذلك، إذ أن المعلومات الواردة فيه لا تمثّل النطاق الكامل للانتهاكات خلال الفترة المشمولة بالتقرير.
وتضمن التقرير معلومات عن الجناة، حيثما كانت تلك المعلومات متاحة، إذ نسبت معظم الانتهاكات الجسيمة التي تم التحقق منها إلى الحوثيين (2850، 51%)، وجناة مجهولي الهوية (1499، 27%).
وأظهر التقرير الأممي أن منع وصول المساعدات الإنسانية لا يزال أكثر الانتهاكات التي تم التحقق منها (2806)، يليه القتل والتشويه (1941)، والتجنيد والاستخدام (564). فيما بلغ عدد الانتهاكات الجسيمة الأخرى في المجموع 248 انتهاكاً. وارتكبت أكبر عدد من الانتهاكات في أمانة العاصمة صنعاء (838)، تليها محافظات الحديدة (754) وصعدة (698) وباقي الإحصائية في المحافظات الأخرى.
وتحققت فرق العمل القطرية خلال الفترة المشمولة بالتقرير من 250 انتهاكاً جسيماً كانت قد وقعت في فترات الإبلاغ السابقة (قبل 1 يناير 2021): التجنيد والاستخدام (78 فتى)، والقتل والتشويه (112 فتى، 46 فتاة)، والعنف الجنسي (4 فتيان، 4 فتيات)، والاختطاف (4 فتيان). ونسبت تلك الانتهاكات إلى الحوثيين (107)، وجناة مجهولي الهوية (51)، وتنظيم داعش (3)، وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب (1) وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام- في اليمن (
مجلس الامن الدولي،الحوثيين،تجنيد الاطفال
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
بشرى سارة: العمرة بدون تصريح حتى 10 ذي القعدة، فما هي الشروط؟
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news