الجنوب اليمني | خاص
أكد مصدر مطّلع لـ”الجنوب اليمني” أن الأستاذ “عبدالولي الصبيحي”، رئيس المجلس السياسي الأعلى للحراك الثوري، نُقل مؤخرًا إلى سجن “جلال الربيعي” في منطقة #العريش بعد شهور من الإخفاء القسري والتعذيب، والتنقّل بين عدد من السجون السرية في العاصمة المؤقتة #عدن.
وبحسب المصدر، لا يزال الصبيحي محرومًا من حقه القانوني في التواصل مع محاميه وعائلته، ما يثير تساؤلات خطيرة حول قانونية احتجازه ومعاملته، في ظل صمت المجلس الانتقالي، عن تقديم أي توضيحات بشأن أسباب احتجازه أو مكانه خلال الفترة الماضية.
وتحمّل منظمات حقوقية المجلس الانتقالي المسؤولية الكاملة عن سلامة الصبيحي، مطالبة بالكشف عن مصيره ومصير عشرات النشطاء والسياسيين الذين يتعرضون لانتهاكات مماثلة في مدينة عدن والمناطق المسيطر عليها..
يُذكر أن “عبدالولي الصبيحي” يُعد من أبرز القيادات السياسية المناهضة للانتقالي، وكان له دور فاعل في الحراك الجنوبي السلمي، ما يجعل اعتقاله وما تعرض له من انتهاكات رسالة مقلقة لكل الأصوات المعارضة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news