أُثيرت حالة من الغضب والاستنكار الشعبي بعد وفاة الطفلة "شهد فيصل شريمة" داخل أحد المستشفيات الخاصة بالعاصمة صنعاء، وسط اتهامات للمستشفى بارتكاب ما وُصف بـ"جريمة طبية" نتيجة الإهمال وسوء الرعاية الصحية.
وبحسب مصادر حقوقية ومجتمعية، فقد دخلت الطفلة شهد، التي لم تتجاوز بضع سنوات من عمرها، إلى المستشفى لتلقي العلاج، قبل أن تخرج جثة هامدة، في واقعة أثارت تساؤلات حول أسباب الوفاة والدور الرقابي على المنشآت الطبية في مناطق سيطرة الحوثيين.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات غاضبة، طالبوا فيها بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المتسببين في وفاة الطفلة، مؤكدين أن ما حدث ليس حالة معزولة، بل جزء من سلسلة من الإهمال الطبي المتكرر في بعض المستشفيات.
ووصف البعض الحادثة بـ"المجزرة الطبية"، واعتبروا أن استمرار هذه الأخطاء يمثل تهديدًا لحياة المواطنين، داعين إلى تفعيل الرقابة على القطاع الصحي ومراجعة كفاءة الكوادر الطبية العاملة في المستشفيات الخاصة والحكومية.
وتفاعل ناشطون مع الحادثة من خلال إطلاق وسم يحمل اسم الطفلة "شهد"، مؤكدين أنهم لن يصمتوا عن ما سموه "الاستهتار بأرواح الأبرياء"، مطالبين بتقديم المتسببين إلى العدالة وإنصاف الضحايا.
حتى الآن، لم تصدر أي تصريحات رسمية من وزارة الصحة التابعة للحوثيين غير المعترف بها دوليًا، في حين تواصل عائلة الطفلة مطالبتها بكشف ملابسات الحادثة وتحقيق العدالة لابنتهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news