جددت منظمات صحفية وحقوقية ووسائل إعلام دعوتها إلى احترام حرية التعبير في اليمن، ووقف الانتهاكات بحق الصحفيين. وأعربت عن قلقها من استمرار حملات القمع والتنكيل التي طالت الصحفيين والإعلاميين، بما في ذلك القتل، الإخفاء القسري، والمحاكمات غير العادلة.
جاء ذلك في بيان الوقفة التضامنية التي نظمتها المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى" بمشاركة صحفيين وإعلاميين ونشطاء حقوقيين أمام أكبر جدارية تضامنية في البلاد طالبت بإطلاق سراح الصحفيين الأربعة المختطفين والمخفيين قسرًا وهم: نبيل السداوي، ووحيد الصوفي، وناصح شاكر، ومحمد المياحي.
البيان أشار إلى أنّ الانتهاكات والجرائم التي سجلتها نقابة الصحفيين اليمنيين خلال عام 2024، والتي تجاوزت 100 انتهاك بحق الصحافة، في حين وثقت منظمة "صدى" منذ عام 2015 مقتل 65 صحفيًا.
وحمّلت المنظمات في البيان المشترك، جماعة الحوثي والحكومة الشرعية مسؤولية تدهور الوضع، داعيةً إلى وقف الملاحقات والإفراج الفوري عن المختطفين، وتوفير بيئة آمنة للصحافة. كما طالبت المنظمات الدولية بممارسة ضغوط حقيقية لحماية حرية الإعلام في اليمن، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news