أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 11 فلسطينياً، بينهم ثلاثة أطفال رضع، فجر اليوم السبت، في ضربة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً في مخيم خان يونس في جنوب القطاع.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل، إنه تم استهداف منزل لعائلة البيرم في مخيم خان يونس فجراً، مضيفاً أن من بين القتلى "أربعة أطفال وبينهم 3 أطفال رضع يبلغ أحدهم شهراً واحداً، واثنان يبلغان عاماً".
ولفت إلى أنه تم التعرف على ثمانية من القتلى وجميعهم من العائلة ذاتها.
من جهة أخرى، قال بصل إن طواقم الدفاع المدني ومتطوعين انتشلوا جثامين عشرة قتلى "بعضها ممزقة" وأشلاء، جراء قصف إسرائيل منزلا، الليلة الماضية، في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأضاف أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن، ليل الجمعة السبت، عدة غارات جوية وصفها بـ"العنيفة والدموية" في مناطق مختلفة في القطاع.
من جهة ثانية، قال مصدر في وزارة الداخلية في غزة، إن الجيش الإسرائيلي "قام بنسف عدد من المنازل في رفح (جنوب القطاع)، وفي منطقة التفاح" فجر السبت في شمال شرق مدينة غزة.
وكان الدفاع المدني قد أعلن مقتل 42 شخصاً على الأقل، الجمعة، في ضربات جوية إسرائيلية في مناطق عديدة في القطاع.
واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة في 18 مارس (آذار) بعد أن انهارت هدنة هشة استمرت شهرين.
وفاة طفلة بسبب الجوع
في سياق آخر، أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم السبت، وفاة طفلة بسبب المجاعة والجفاف في مدينة غزة، ما يرفع عدد ضحايا سوء التغذية في القطاع إلى نحو 54.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن المصادر قولها، إن "الطفلة جنان صالح السكافي توفيت في مستشفى الرنتيسي غرب مدينة غزة، إثر سوء التغذية نتيجة المجاعة الحاصلة في القطاع".
وأضافت أن "نحو 60 ألف طفل يعانون من أعراض سوء التغذية" بسبب الحصار الإسرائيلي "المشدد" على قطاع غزة، وإغلاق كافة المعابر ومنع إدخال المواد الأساسية والمساعدات الإنسانية منذ نحو 64 يوماً.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" حذرت من أن أكثر من 96 بالمئة من النساء والأطفال في غزة باتوا عاجزين عن تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية.
وأشار تقرير للأمم المتحدة إلى أن 1.95 مليون فلسطيني من أصل 2.2 مليون في غزة يعاني مستويات خطيرة من انعدام الأمن الغذائي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news