تعاني عدن من تدهور اقتصادي مستمر ألقى بظلاله على كافة جوانب الحياة ، فقد تراجعت قيمة العملة المحلية بشكل كبير، مما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود والسلع الأساسية بشكل غير مسبوق، الأمر الذي أثقل كاهل المواطنين وأفقدهم القدرة على تلبية احتياجاتهم اليومية.
في ظل هذه الأزمة، وجد الكثير من الموظفين أنفسهم في مواجهة واقع مرير، إذ لم يحصلوا على رواتبهم بشكل منتظم، وإن وصلت فهي لا تفي بمتطلبات المعيشة الأساسية.
إلى جانب ذلك، ساهم غياب الرقابة الحكومية وغياب الدور الفعال للسلطات في تفاقم الوضع، إذ انتشرت الأسواق غير الرسمية وارتفعت الأسعار بطرق عشوائية، دون أي تدخل لوقف الجشع أو تنظيم السوق ، هذا الانفلات الاقتصادي بات يهدد الاستقرار الاجتماعي برمته، ويدفع المزيد من الأسر نحو الفقر المدقع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news