رحيل الرفيق اياد العامري المشهور بـ لقب "كاظم"

تلقيت بحزن عميق نبأ وفاة الاخ والرفيق المناضل اياد علي صالح حمود العامري والملقب بـ كاظم اليوم الجمعة: 2 مايو بعد معانات طويلة مع المرض.

الفقيد من مواليد منطقة زيق الاسفل /كرش/محافظة لحج ولقد عرفته منذ كان شابا يعاني من مرض الكبد ثم مرض الدوالي، لكنه مع ذلك لم يستسلم للمرض بل تعايش معه،واستطيع ان اجزم انه قهر المرض من خلال سعيه الدؤوب للبحث عن عمل في محافظة الضالع ثم مزارعا في أرضه يعمل فيها ليل نهار، استطاع ان يبني له منزلا متواضعا ويتزوج، وبعد انشاء القوات المسلحة للمجلس الانتقالي الجنوبي التحق الفقيد للعمل جنديا في اللواء العاشر صاعقة، وفي معارك ابين "قرن الكلاسي"كان الفقيد حاضرا بجوار الشهيد القائد يسري الحوشبي،والى قبيل وفاته كان مرابطا في جبهة ححر وبتار بمحافظة الضالع ضمن رفاقه الابطال في اللواء 14 صاعقة.

انه من غير المستغرب لدى اهل واصدقاء الفقيد اياد بأن تتدهور حالته الصحية فالجميع كان يعلم كم المرات التي يدخل فيها الى المستشفيات محمولا علئ الأكتفاف حتى يظن البعض انها القاضية ولكنه كان يخرج مستعصيا على المرض وقوي كأنه لم يصاب بمكروه، يمارس حياته اليومية بشكل طبيعي.وهذه الزيارة الاخيرة له للمستشفى كنا نظن انه سيخرج كما كل مرة لكن جسده النحيل لم يعد به طاقه للصبر اكثر وتحمل معانات المرض فأسلم الروح الى خالقها ليضرب لنا مثلا يحتذا به في الصبر على البلاء وهزيمة الامراض والاوجاع واحتساب الأجر على الله.

إلى جانب نضال الفقيد بالسلاح فهو يعد احد الناشطين الاعلاميين الفاعليين في مديرية كرش وله اسهامات عديدة في نشر الوعي الثوري الجنوبي ومناصرة القضية الجنوبية، وتم اختياره مسؤولا اعلاميا عن اللجان المحلية بمركز انتقالي زيق..

والصورة للفقيد كانت خلال حضورة لورشة اقامها قسم الإعلام بالهيئة التنفيذية بإنتقالي مديرية كرش في العام 2023م

وبهذا المصاب الجلل اعزي والده المناضل الشيخ علي صالح حمود واخوانه وكافة الاهل في زيق وكرش، كما والتعازي موصوله لرفاق دربه في اللواء الـ 14 صاعقة

انا لله وانا اليه راجعون