كل الذين يهاجمون اليوم المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته الشريفة الممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي، مستغلين حرب الخدمات التي تشهدها العاصمة عدن والجنوب، ويسعون لوضع كل المسؤولية عليه وتفريغ أحقادهم تجاهه، نقول لهم: كفى تزويراً وتضليلاً وغض الطرف المسؤول عن هذه الحروب
لماذا لا تتحدث هذه الأقلام ولو مرة واحدة فقط بمنطق وصدق عن المسؤول الأول والحقيقي لهذه الحرب الخدمية والنفسية والمعاناة التي يعيشها اليوم ومن سابق أبناء الجنوب عامه وعدن الحبيبة خاصه؟
لماذا لا يوجهون انتقاداتهم إلى المسؤول الأول، رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي، وإلى رئيس الحكومة، بن مبارك، وبقية الوزراء المعنيين بهذه الملفات ؟.
سحقاً لبعض الأصوات التي لا تتحدث إلا عن المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي أسس للجنوب جيش جنوبي بحت ووفر الأمن والاستقرار والحرية والكرامة لشعب الجنوب، ونقل قضيتنا العادلة لكل المحافل الدولية.
إن المجلس الانتقالي الجنوبي ممثل شعب الجنوب وحامل قضيته، ليس المسؤول الأول عن هذه الأزمات، بل هو أول المتضررين منها. الكل يعلم من يتلاعب بهذه الأوضاع ويحاول تركيع أبناء الجنوب، فلا حاجة لذكر الأسماء، فالمعنيون معروفون. وعلى رأسهم رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس الحكومة .!
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news