حضرموت.. قبل النهاية المشاركة أولا!!

     
عدن توداي             عدد المشاهدات : 166 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
حضرموت.. قبل النهاية المشاركة أولا!!

عبدالله عمر باوزير

□ يقلقني دور القوى السياسية-الحزبية، المشاركة في الشرعية ، و بالذات المتكتلة في ما أطلق عليه التكتل الوطني ، وما يمكن أن ينتج عن اجتماعاتها.. استعدادا لليوم الثاني .. هذه الأيام، تجاه حضرموت الحاضر الغائب في ذهنيتها الجهوية لا الأديولوجية التي تأكلت وأندثرت خلال العقدين الماضيين.. ومصدر قلقي هذا الموقف الرافض، او على الأقل  المتجاهل لمطالب حضرموت في الحكم الذاتي .. والواضح في تجاهل الدعاة لهذه الاجتماعات لخطاب الأخ عمرو بن علي بن حبريش العليي الأخير .. والذي أكد فيه على دور حضرموت اليماني ، الذي يفرض استقبالها لكل اليمنيين ، في هذه المرحلة و في المستقبل ؛ فهل افزع بدعوته هذه الأحزاب و التكوينات في الوقت الذي كأن يريد طمأنتها، إلى أن مستقبل اليمن مرتبط بدور حضرموت ، والذي سيتعزز بحكومة حضرمية رشيدة ومسؤولة؟.

استمعت و حاورت على مدى يومين، عدد من ممثلي مختلف الأحزاب و التكوينات المشاركة في التكتل.. جلهم مستبشرين بما يمكن أن تمهد له الضربات الامريكية ، للقوة العسكرية الحوثية ، الأمر الذي سيعبد الطريق نحو صنعاء في تقديرهم.. رغم أن هذه الضربات  قد تنتهي بانتزاع الحوثي كورقة في يد المفاوض الإيراني، و لكنها ومن وحهة نظري قد تجيرها للمستخدم الامريكي، وهذا الجانب ليس غائبًا عن ذهنية الإخوة فحسب ،بل ويرون أن ورقة الحوثي محروقة لا محالة، الأمر الذي دفعني إلى توجيه سؤال للجميع و ماذا بعد دخول صنعاء او اليوم التالي؟.

لم يتهرب المتحدثين عن الإجابة .. ولكنهم شرقوا وغربوا ، وذهبوا شمالا و جنوبا في محاولات لمنطقت  أمنياتهم ورغباتهم ، إلى حد تجاهل ما اورثته حرب العشر سنوات ، ومنها  تعدد القوى العسكرية على الأرض- لا الحزبية أو الحراكية، و هي أكثر قدرة من تلك الأطراف المشاركة في الشرعية ، والتي بها ومنها ، يتشكل  هذا التكتل، و الذي عليه أن يقدم تصور لما بعد صنعاء ، لا تجاهل واضح لواقع صعب اليوم.. وأكثر صعوبة بعد صنعاء.

تحدث الجميع عن دور أطراف الشرعية و منها الانتقالي الجنوبي.. أما حضرموت ورغم محاولاتي سحب الحديث إلى ما يتفاعل في ‎المجتمع الحضرمي و إلتفافه حول  حلف قبائل حضرموت فهذا يخص ‎الحضارم  وقضيتهم ، التي عليهم تصعيد النضال في سبيلها بصبر ، وبعمل سياسي يأخذ بعين الاعتبار ما خلف هذه السلبية اليمانية تجاههم .. ففي النهاية السياسات الإقليمية والدولية مصالح و استراتيجيات- والمصالح متناطحة و الاستراتيجيات قابلة للتغيير، فقط الاستعداد لاستغلال المتغييرات.. وعندها قد تتجاوز حضرموت مطالب المشاركة إلى فرضها – ان لم يدرك ‎اليمنيين ان ‎حضرموت أكبر وأقدر اذا ما وظف ‎الحضارم امكانياتهم وفعلوا مهاجرهم لتحقيق ذلك.. قبل اليوم التالي ولما بعده !!.

مقالات ذات صلة

كم انا مقهور …راحت عليك ياسميطي

مدارس بدون كتاب مدرسي

 


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

”48 ساعة فقط! تحذير عاجل من محافظ عدن – ماذا يحدث في شوارع المدينة الآن؟”

المشهد اليمني | 815 قراءة 

هجوم إستهدف العاصمة صنعاء ووزارة الدفاع الأمريكية تنفي علاقتها بالهجوم مؤكدة أن دور بوارجها إقتصر على هذه المهمة فقط

الحدث اليوم | 645 قراءة 

الحوثيون يسعون لإحياء المفاوضات لحكم الشمال

الأمناء نت | 598 قراءة 

تمرد في صنعاء.. مقاتلون من صعدة ينتفضون ضد الحوثي عقب فرارهم من مواقعهم العسكرية

نافذة اليمن | 503 قراءة 

الأمم المتحدة تمهّد، وواشنطن تُخطط .. هل بدأ تنفيذ مشروع تقسيم اليمن؟

الحدث اليوم | 438 قراءة 

النيابة تحيل ملف الوديعة المالية للمراجعة بعد شبهات فساد بمليارات الريالات

تهامة 24 | 389 قراءة 

قرار جديد لمجلس الامن بشأن التسوية السياسية الجديدة لانهاء الحرب في اليمن

وطن نيوز | 325 قراءة 

الملك سلمان يكرم المواطن ماهر الدلبحي بوسام الملك عبدالعزيز ومكافأة بهذا المبلغ

تهامة برس | 285 قراءة 

بـيـان عـاجـل من صنعاء.. هـذا مـا جـاء فيه

الحدث اليوم | 270 قراءة 

تغييرات مرتقبة تشمل 6 حقائق وزارية في حكومة عدن

الحدث اليوم | 257 قراءة