تفاعل الجمهور بشكل كبير مع وثائقي "يا غايب" الذي يروي قصة حياة الفنان فضل شاكر في 9 حلقات عرضت على منصة "شاهد"وتضمن تفاصيل مؤلمة من طفولته ورجلته الفنية.
وتحدث فضل شاكر في الوثائقي بنفسه عن معانته في طفولته ودخوله دار رعاية الأيتام بعمر السابعة بسبب الفقر، رغم وجوده بين إخوته، ما سبب له ألماً نفسياً عميقاً لا يزال يرافقه حتى اليوم، مؤكداً أن شعور التخلي من أقرب الناس كان أقسى عليه من الفقر نفسه، وترك أثراً لا يُنسى في حياته.
وأشار إلى أن بعد خروجه من الميتم بدأ فضل جديد من المغامرات، حيث اكتشف في عمر 15 موهبته بالغناء، فشارك في حفلات وأعراس بسيطة، وبات لديه استقلال مادي بسيط.
كما تحدّث عن قصة حبه لزوجته "نادية"، التي التقاها في إحدى الحفلات وتزوجها رغم معارضة الجميع بسبب صغر سنهما ووضعه المادي الصعب، واصفاً إياها بأنها كانت السبب في تغير مسار حياته الفنية.
وأكد أنه يحرص دائماً على ألا يعيش أولاده نفس المعاناة التي مر بها في طفولته، معبراً عن امتنانه العميق لعائلته الصغيرة التي صنعت له الاستقرار والنجاح.
وبعد عرض الوثائقي، كتب فضل شاكر عبر حسابه على "إكس": " مجدداً، شكرا من القلب لكل من تابع ويتابع الحلقات ولكل المتعاطفين مع قضيتي إن برسالة أو تعليق أو فيديو، اما بالنسبة للمحللين ومدّعي المعرفة والإلمام بقضيتي وبعض الاعلام المأجور فإنه لا بد من التنويه بأنهم يقومون بتناقل تحليلات ومعلومات مغلوطة ومشوهة ولا تتطابق بأي شكل من الاشكال مع الحقيقة والواقع لا من قريب ولا من بعيد".
وأضاف: "لحين اتخاذ الاجراءات المناسبة بحقهم، وحرصاً مني على عدم الاستمرار في تضليل الرأي العام حيال قضيتي وتداول معلومات ليس لها اي اساس من الصحة، نرجو ان تتم مراجعتي شخصياً او ابني محمد او الممثل القانوني الموكل بالدفاع عني بأي أمر يتعلق بملفاتي او بشخصي او عائلتي".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news