ما دلالات توقيت مؤتمر وزراء الجنوب.. ومؤشرات التصعيد؟

     
عدن تايم             عدد المشاهدات : 135 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
ما دلالات توقيت مؤتمر وزراء الجنوب.. ومؤشرات التصعيد؟

تستعد العاصمة عدن لحدث سياسي مرتقب، قد يعيد تشكيل المشهد الحكومي والائتلافي برمّته، إذ أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، عبر القائم بأعمال الرئيس الزُبيدي وعضو هيئة الرئاسة علي الكثيري، أن وزراء المجلس في حكومة المناصفة سيعقدون مؤتمرًا صحافيًا "حاسماً" خلال الأيام القليلة المقبلة وسيعودون الى العاصمة بتوجيهات الرئيس الزُبيدي، ليضعون النقاط على الحروف، ويقدمون للرأي العام ما يوصف بـ"الصورة الحقيقية لما يدور في كواليس السلطة".

*أزمة تُكشَف*

ويأتي هذا الإعلان بعد تصاعد الاحتقان الشعبي والانهيار المتسارع في الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الكهرباء والمياه والرواتب والعملة، في وقت تتزايد فيه التساؤلات

وبحسب الكثيري، فإن المؤتمر سيتناول أسباب التدهور المعيشي، مع تحميل مباشر للمسؤولية إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي د. رشاد العليمي، ورئيس الحكومة أحمد عوض بن مبارك، باعتبارهما المسؤولين الأول عن "الانهيار الممنهج" في العاصمة عدن وبقية المناطق المحررة.

*تحول نحو المواجهة:*

وتمثل هذه الخطوة نقلة في لهجة الانتقالي داخل الحكومة، وتدل على حالة نفاد الصبر من "سياسات التهميش والتجاهل"، وفق تصريحات سابقة لأعضاء في المجلس.

كما أنها تشير إلى رغبة في كشف ما يعتبره المجلس "ألاعيب مراكز النفوذ التقليدية"، و"نهج الإقصاء المتعمد والفساد المستشري"، وهو ما يجعل المؤتمر متوقعًا أن يكون عالي السقف، وقد يصاحبه تصعيد سياسي واسع النطاق.

*دلالات توقيت المؤتمر.. ومؤشرات التصعيد*

وتوقيت الإعلان يحمل دلالات هامة: فالمؤتمر يأتي بعد جولة صدامات إعلامية وغليان واحتقان شعبي، وبعد فشل واضح في أي حلول منذ تشكيل الحكومة الجديدة، كما يتزامن مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية في عدن، ما يمنح المؤتمر زخماً شعبياً قد يُستثمر لإعلان مواقف أكثر حدة.

ويرى مراقبون أن الانتقالي ربما يستعد لإعادة تقييم مشاركته في الحكومة إذا لم يتم تدارك الوضع، خصوصًا في ظل ضغوط قاعدته الشعبية التي تعتبر أن المجلس لم يعد قادراً على تبرير وجوده في حكومة لا توفر حتى أبسط مقومات الحياة في العاصمة.

*هل هي مقدمة لإعادة التمركز؟*

و يقرأ البعض في هذا الإعلان ملامح إعادة تموضع سياسية للمجلس الانتقالي، وإعادة بناء خطابه تجاه الحكومة والتحالف، تمهيدًا لاتخاذ خطوات سياسية أو ميدانية، لا سيما إذا اقترن المؤتمر الصحفي بخطاب تصعيدي أو مهلة زمنية واضحة لمعالجة الملف الخدمي والمعيشي.

*سيناريوهات ما بعد المؤتمر*

السيناريوهات المتوقعة متعددة، منها، سيناريو المواجهة الناعمة حيث يكتفي المجلس بكشف الحقائق للرأي العام، دون خطوات تنفيذية فورية، مراهنًا على الضغط الشعبي والإعلامي.

وقد يتضمن سيناريو التصعيد السياسي و تعليق المشاركة الحكومية أو رفع خطاب الاستقلال بدرجة أكبر.

وآخر سيناريو هو تدويل الملف بتوجيه خطاب إلى المجتمع الدولي يوضح فيه "فشل الحكومة في إدارة الملف الجنوبي"، وهو ما قد يُهيئ لمواقف إقليمية جديدة.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

خالد سلمان يكشف عن زلزال عسكري قادم نحو تعز والبيضاء.. وساعات لحسم مصير محور الجبولي

نافذة اليمن | 904 قراءة 

اليمن مات. وهذا ما سيحلّ مكانه!

الوطن العدنية | 822 قراءة 

إعلان رسمي: أول مدينة في اليمن تحظر السلاح وتتوعد المخالفين بالعقوبات

نيوز لاين | 616 قراءة 

هل اكتشفت الرياض أن قوات الدرع التي بنتها غير جاهزة للمواجهة؟

الوطن العدنية | 473 قراءة 

حسين الجسمي يستفز الشعب اليمني.. اكتشف القصة

المشهد اليمني | 452 قراءة 

شرطاً جديداً يفرضه منفذ الوديعة على المغتربين اليمنيين

يمن فويس | 450 قراءة 

باسندوة: أتمنى الموت قبل أن أرى تقسيم اليمن

قناة المهرية | 379 قراءة 

ضجة في اليمن بسبب تصريح حسين الجسمي.. ما الذي حدث؟

المرصد برس | 366 قراءة 

رئيس الوزراء الأسبق ‘‘باسندوة’’ يخرج عن صمته ويعلن موقفه من سيطرة الانفصاليين على حضرموت والمهرة: أتمنى الموت قبل أن أرى هذا الأمر!!

المشهد اليمني | 336 قراءة 

كانت حول (الانفصال)!.. الوزير الأسبق الرويشان يكشف تفاصيل مكالمة لرئيس الوزراء الأسبق لأخيرة!

موقع الأول | 282 قراءة