علق مصدر حكومي يمني على تصريحات صحفية لمنشق إيراني أدلى بها عن العلاقة العضوية بين الحرس الثوري ومليشياتهم الحوثية في اليمن.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني في تصريح عبر منصة إكس محذرا اليمنيين من مساعي نظام طهران لتوظيف المليشيات كأداة لحربها القذرة في المنطقة :”حين تتكشف الحقائق من قلب النظام الإيراني، وتأتي الشهادة من رجلٍ كان في صميم مؤسساته العسكرية والدينية، فإن كل يمني حرّ يجب أن يصغي جيداً .
ولفت إلى المقابلة التي وصفها بال”صريحة وال”صادمة” التي يكشف فيها جابر رجبي – المنشق عن فيلق القدس والمستشار السابق للرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد أسراراً ظل النظام الإيراني يحرص على إخفائها لعقود، وعلى رأسها حقيقة العلاقة بين طهران ومليشيا الحوثي الإرهابية.
وتابع الإرياني متسائلا :”من حق كل يمني أن يعرف:
أين ذهبت عائلات قيادات الحوثي و من يسلّحهم ويأمرهم ويوجه تحركاتهم؟
ولماذا لم تصل أي مساعدات غذائية أو طبية من طهران، رغم تدفق الصواريخ والطائرات المسيرة؟ وكيف استخدمت إيران الحوثيين كورقة لتهديد الملاحة وابتزاز العالم؟
وتحدث أن رجبي كشف عن كيفية إفشال مبادرات السلام، وكيف أسست “حكومة ظل” في صنعاء بإشراف فيلق القدس، وحزب الله، والحشد الشعبي، لتنفيذ مشروع إيران التوسعي على حساب دماء اليمنيين.
واختتم بالحث على التعرف من هم الحوثيون حقاً، ومن يحركهم، وأين تكمن حقيقة خضوعهم المهين، من خلال هذه المقابلة للمنشق الإيراني معتبرا أنها ليست مجرد شهادة، بل وثيقة تاريخية تفضح مشروعاً يتغذى على خراب بلادنا اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news