‍لماذا أخفت بريطانيا هذه الضربة الجوية في اليمن؟: التفاصيل تُكشف لأول مرة

     
مساحة نت             عدد المشاهدات : 41 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
‍لماذا أخفت بريطانيا هذه الضربة الجوية في اليمن؟: التفاصيل تُكشف لأول مرة

في تطور عسكري مفاجئ ومثير، كشفت وزارة الدفاع البريطانية، الأربعاء، عن مشاركتها رسميًا في هجوم جوي واسع النطاق على الأراضي اليمنية، في خطوة وُصفت بأنها عودة مباشرة إلى الخطوط الأمامية بعد غياب دام منذ بداية الحملة الجديدة قبل أكثر من شهر ونصف.

العملية التي نُفذت باستخدام مقاتلات "تايفون" المتطورة، وُصفت من قبل وزارة الدفاع بـ"المهمة الانتحارية"، وذلك في دلالة واضحة على ضراوة المواجهات الجوية فوق الأجواء اليمنية، التي أصبحت في الآونة الأخيرة واحدة من أخطر ساحات الاشتباك العسكري على مستوى المنطقة.

المشاركة البريطانية المفاجئة جاءت بعد ساعات فقط من إعلان واشنطن سحب حاملة طائراتها من البحر الأحمر، إثر تعرضها لهجوم يمني مباشر أسفر – بحسب مصادر أمريكية – عن إسقاط طائرة مقاتلة من نوع F-18، في تصعيد خطير أربك الخطط الجوية الأمريكية.

ويرى مراقبون أن عودة بريطانيا للهجوم تعكس شعورًا بالحرج العسكري والسياسي من الانسحاب الأمريكي المفاجئ، ومحاولة لإعادة التوازن الرمزي للغرب في معركة البحر الأحمر.

ووفق بيان وزارة الدفاع البريطانية، فقد انطلقت مقاتلات "تايفون" من قاعدة عسكرية في البحر المتوسط (يُرجّح أنها يونانية)، ترافقها طائرة تزويد بالوقود في الجو، ونفذت غارات استهدفت مبانٍ سكنية في العاصمة اليمنية صنعاء.

واستُخدمت في العملية تقنيات عالية الدقة في القصف، لكن البيان أصرّ على التأكيد أن الطائرات عادت "بأمان" إلى قاعدتها، في إشارة ضمنية إلى أن المهمة واجهت خطرًا حقيقيًا، ربما من الدفاعات الجوية اليمنية التي سجلت نجاحات متكررة في اعتراض الطائرات المسيّرة والغارات خلال الأسابيع الماضية.

تُعد هذه الغارات أول مشاركة رسمية معلنة لبريطانيا في العمليات العسكرية داخل اليمن منذ إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الحملة الجديدة قبل أكثر من عام، والتي بدأت حينها دون دعم مباشر من الحلفاء.

ويعيد هذا التحرك إلى الأذهان التحالف العسكري القديم بين لندن وواشنطن في حملات الشرق الأوسط، لا سيما أن بريطانيا كانت أحد أبرز الداعمين العسكريين والاستخباراتيين للولايات المتحدة في حملات سابقة.

 

إلى أين تتجه الحرب؟:

التحركات الأخيرة تؤشر إلى تصعيد دولي جديد في الملف اليمني، يُحتمل أن يعيد رسم قواعد الاشتباك في البحر الأحمر والجزيرة العربية، خصوصًا مع التزايد الملحوظ في الهجمات اليمنية على الأهداف الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة، وتزايد الحديث عن تصدّع في التحالفات الغربية بشأن الاستمرار في هذه العمليات.

المصدر

مساحة نت ـ رزق أحمد


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

الكشف عن موعد وصول الوقود الخاص بالكهرباء الى عدن

صوت العاصمة | 1074 قراءة 

إعلان هام وعاجل من الشركة اليمنية للغاز في صنعاء بهذا الشأن

يمن إيكو | 809 قراءة 

عاجل: انفجارات عنيفة تهز صنعاء

المشهد اليمني | 780 قراءة 

“رشاد العليمي” يضع رئيس الحكومة المعين أمام 10 أولويات تعمل عليها حكومته خلال المرحلة المقبلة

بران برس | 746 قراءة 

قيادي حوثي يحول مستشفى حكومي إلى مشروع خاص ويجبر المرضى على شراء الأدوية من صيدليته

حشد نت | 702 قراءة 

ورد الان.. غارات أمريكية عنيفة تستهدف صنعاء وسط تصعيد عسكري خطير

يني يمن | 612 قراءة 

أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني هذا المساء

بيس هورايزونس | 576 قراءة 

انتشار عسكري في صنعاء والحوثي يتكتم على خسائر "الهنجر السري" بعد قصفه بغارتين.. حصيلة أولية

نافذة اليمن | 490 قراءة 

مناطق الحوثي على حافة الاشتعال: انفجار أزمة خطيرة غير مسبوقة في صنعاء

نافذة اليمن | 487 قراءة 

صنعاء تحذر واشنطن: قد أُعذر من أنذر

اليمن السعيد | 429 قراءة