البحرية وفي المقدمة ميناء الحديدة، فضلاً عن ميناء راس عيسى النفطي الذي دمره الطيران الأمريكي تمامًا.
ووفقاً لتقديرات اقتصادية، فإن هذه العقوبات قد تسبب خسائر تقدر بمئات الملايين من الدولارات للاقتصاد اليمني المنهك أصلاً، مما يضاعف من معاناة المواطنين الذين يعانون من تدهور مستوياتهم المعيشية جراء الحرب المستمرة منذ سنوات.
ويبقى الوضع في صنعاء رهن التطورات خلال الأيام القادمة، والخطوات التي ستتخذها السلطات المحلية للتعامل مع هذه الأزمة غير المسبوقة.
فإما أن تنجح في احتواء التداعيات واستعادة الثقة بالقطاع المصرفي، أو أن تفشل لتشهد اليمن أزمة اقتصادية جديدة تضاف إلى سلسلة الأزمات التي تعاني منها البلاد.
الخبراء يؤكدون أن فرصة إنقاذ الوضع لا تزال قائمة، لكنها تتطلب إجراءات حاسمة وشفافية عالية مصحوبة بالتنسيق مع الأطراف الدولية المعنية، للحيلولة دون انزلاق الاقتصاد اليمني نحو أزمة أعمق.
البنوك،الطيران الامريكي،صنعاء
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
الحوثيون يحددون قائمة السلع الأمريكية المحظورة في الأسواق المحلية
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news