شهدت العملة اليمنية انهياراً حاداً غير مسبوق في المحافظات المحررة، مما دفع جمعية الصرافين في عدن لإصدار تعميم مفاجئ بوقف بيع وشراء العملات الأجنبية.
وأثار هذا القرار حالة من الذعر والارتباك وسط المواطنين والقطاع المصرفي على حد سواء.
وأصدرت جمعية الصرافين في عدن التعميم تنفيذاً لتوجيهات البنك المركزي اليمني، بهدف وقف نزيف العملة المحلية التي اقترب سعر صرف الدولار فيها من 2600 ريال يمني، بينما وصل سعر الريال السعودي إلى 680 ريالاً يمنياً.
ويهدف التعميم إلى حماية العملة من مزيد من التدهور، لكنه أثار مخاوف من نقص السيولة وارتفاع الأسعار.
وأبدى القطاع المصرفي ردود فعل متباينة تجاه التعميم، فبينما ترى بعض الجهات المصرفية أن الخطوة قد تساهم في استقرار العملة على المدى القصير، إلا أن المواطنين عبروا عن قلقهم من تأثيره على حياتهم اليومية، خاصةً مع ارتفاع الأسعار وتكاليف المعيشة.
ويخشى المواطنون في عدن والمحافظات المجاورة من تفاقم الأزمة الاقتصادية نتيجة هذا القرار.
ويعكس هذا التعميم حالة التدهور الاقتصادي الحادة في المحافظات المحررة، وفشل السلطات في إيجاد حلول فعالة لوقف هذا الانهيار.
ويضع هذا الوضع ضغوطاً إضافية على المواطنين الذين يعانون بالفعل من ارتفاع تكاليف المعيشة ونقص الخدمات الأساسية.
انهيار الريال اليمني يدفع البنك المركزي لخطوة طارئة
المركزي اليمني يصدر قرارًا بوقف تداول العملات الأجنبية في مناطق الشرعية
انخفاض غير مسبوق في أسعار القات بصنعاء
انهيار غير مسبوق للريال اليمني مع تخطي الدولار حاجز 2075 ريالا
قرار دولي عاجل لفتح جميع المنافذ اليمنية وإنقاذ قطاع النقل
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news