في اكتشاف علمي مثير، كشفت دراسة جديدة أن حشرات بق الفراش قد طورت مقاومة جينية للمبيدات الحشرية، مما يعزز قدرتها على البقاء على قيد الحياة رغم استخدام السموم القوية ضدها.
هذه الطفرة الجينية قد تشكل تهديدا جديدا للصحة العامة، خصوصا في ظل عودة بق الفراش للظهور في العديد من الأماكن حول العالم.
طفرة جينية تساعد على النجاة من المبيدات
ووفقا للباحث وارن بوث، من فريق الدراسة، "عندما عدنا لفحص العديد من الأفراد من المجموعتين، وجدنا أن كل واحد منهم كان يحمل الطفرات. كانت هذه الطفرات ثابتة، وهي نفس الطفرة التي نجدها في الصراصير الألمانية."
مبيدات قديمة ومبيدات حديثة تتوقف عن العمل
يؤكد العلماء أن الطفرة الجينية تُظهر قدرة حشرات بق الفراش على التكيف ليس فقط مع المبيدات القديمة مثل الديلدرين، ولكن أيضا مع المبيدات الحديثة مثل فيبرونيل، الذي يستخدم حاليا في مكافحة البراغيث والصراصير المنزلية.
وأضاف بوث. "الصراصير التي طورت الطفرة أصبحت مقاومة للمبيدين معا، والآن اكتشفنا أن نفس الشيء يحدث مع حشرات بق الفراش"،
بينما كانت مبيدات مثل الديلدرين تُستخدم بشكل مكثف حتى التسعينيات، فإن فيبرونيل يُعتبر من المبيدات الحديثة التي تم استخدامها بشكل رئيسي في مكافحة الحشرات المنزلية، لكن أبحاث جديدة تشير إلى أن حشرات بق الفراش قد تكون الآن أكثر قدرة على مقاومته.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news