يمن إيكو|أخبار:
قال معهد “كوينسي” الأمريكي للأبحاث، إن خسارة البحرية الأمريكية لمقاتلة (إف-18) في البحر الأحمر، أمس الإثنين، أثناء هجوم شنته قوات صنعاء على حاملة الطائرات (هاري ترومان) يأتي في إطار تزايد كبير لكلفة الحملة العسكرية التي تشنها إدارة ترامب ضد اليمن منذ منتصف مارس الجاري، والتي بلغت ثلاثة مليارات دولار.
ونشر موقع “ريسبونسبل ستيتكرافت” التابع للمعهد، مساء أمس الإثنين، تقريراً رصده وترجمه موقع “يمن إيكو” جاء فيه: “اليوم فقدت البحرية الأمريكية طائرة مقاتلة من طراز (إف-18)- بقيمة لا تقل عن 67 مليون دولار- عندما سقطت من حاملة الطائرات (يو إس إس هاري إس ترومان) أثناء قيامها بمنعطف صعب لتجنب نيران الحوثيين”.
وأضاف: “حتى الآن، أنفقت الولايات المتحدة حوالي ثلاثة مليارات دولار في حملتها الأخيرة ضد الحوثيين منذ انطلاقها في منتصف مارس، حيث ضربت أكثر من 800 هدف في اليمن، وأسفرت عن مقتل مئات المدنيين. والآن، تُضيف خسارة طائرة مقاتلة عشرات الملايين إلى هذا الإجمالي”.
واعتبر التقرير أن “المليارات التي أنفقتها الولايات المتحدة في هذه الحملة أسفرت عن نتائج مشكوك فيها، حيث تقول القيادة المركزية الأمريكية إن جهودها قد أضعفت القدرات القتالية للحوثيين، إلا أن تقارير شبكة (سي إن إن) الشهر الماضي أشارت إلى أن الحملة لم تحقق سوى نتائج محدودة ضدهم، وفي وقت سابق من هذا الشهر، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن مسؤولي البنتاغون أقروا في إحاطات مغلقة بأن الحملة لم تحقق سوى نجاح محدود في تدمير ترسانة الحوثيين الهائلة، والمتمركزة في معظمها تحت الأرض، من الصواريخ والطائرات المسيرة ومنصات الإطلاق”.
وشكك التقرير في دوافع الحملة الأمريكية، مشيراً إلى أن “الولايات المتحدة تقول إن حملتها ضد الحوثيين تهدف إلى ضمان عبور السفن للبحر الأحمر، لكن أهداف الحوثيين هي الضغط على إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة، لوقف هجومها على قطاع غزة”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news