استمرار انقلاب مليشيا الحوثي يشكل تهديداً مباشراً لبنية الدولة اليمنية، مشيرين إلى أن استعادة المؤسسات السيادية يعد الأساس لبناء دولة مدنية عادلة تصون الحقوق والحريات
حشد نت- عدن:
بحث المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، اليوم الثلاثاء، مع السفيرة الفرنسية لدى اليمن، كاترين قرم كمون، تطورات المشهد السياسي في البلاد، وسبل دعم الجهود الرامية لاستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء انقلاب ميليشيا الحوثي.
وخلال اللقاء، استعرض رئيس المجلس، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، الدور المحوري الذي يلعبه التكتل الوطني في هذه المرحلة الدقيقة، باعتباره مظلة جامعة تنسق جهود القوى والمكونات السياسية المؤمنة بالنظام الجمهوري، والساعية نحو بناء مسار سياسي شامل يقوم على الشراكة الوطنية واستعادة الدولة.
وشدد بن دغر على أهمية تعزيز الدعم الفرنسي والأوروبي للحكومة الشرعية، ممثلة في مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي، مؤكداً ضرورة تكثيف التنسيق الدولي والإقليمي لمواجهة تداعيات الانقلاب.
وناشد المجتمع الدولي، لا سيما الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، بزيادة الضغط السياسي على مليشيا الحوثي بهدف الوصول إلى سلام عادل ومستدام، يستند إلى المرجعيات المتفق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً.
من جانبهم، أكد أعضاء المجلس الأعلى للتكتل أن استمرار انقلاب مليشيا الحوثي يشكل تهديداً مباشراً لبنية الدولة اليمنية، مشيرين إلى أن استعادة المؤسسات السيادية يعد الأساس لبناء دولة مدنية عادلة تصون الحقوق والحريات.
بدورها، جددت السفيرة الفرنسية موقف باريس الثابت والداعم لوحدة واستقرار اليمن، مؤكدة أن بلادها حريصة على إيجاد مقاربات واقعية لإنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة.
وشددت على أن عودة الحياة السياسية الفاعلة تمثل أولوية قصوى لضمان الاستقرار وتلبية تطلعات الشعب اليمني في الأمن والتنمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news