وصل وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، إلى العاصمة العمانية مسقط، حيث كان في استقباله نظيره بدر بوسعيدي. خلال الاجتماع، تم بحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين ووسائل معالجة القضايا الإقليمية والدولية.
وأفاد البيان الصادر عن الخارجية العمانية، أن الجانبين استعرضا التطورات المتعلقة بالقضايا الإقليمية والدولية، مؤكدين على أهمية التنسيق والتشاور المستمر بينهما. كما شدد الوزيران على ضرورة تكثيف التعاون المشترك بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
في الوقت نفسه، أكدت الخارجية السعودية أن الوزيرين ناقشا العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات. وتناول اللقاء التحديات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة لمعالجتها عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية.
كما زار الوزيران منفذ الربع الخالي الحدودي، حيث اطلعا على التجهيزات الحديثة التي تشمل صالات إنهاء إجراءات المسافرين والتسهيلات اللوجستية والإدارية التي تهدف إلى دعم حركة العبور وتعزيز الزيارات المتبادلة بين البلدين.
قبل زيارته لمسقط، تلقى وزير الخارجية السعودي اتصالاً هاتفياً من نظيره الإيراني عباس عراقجي، حيث تم بحث مستجدات المحادثات التي ترعاها سلطنة عمان بين إيران والولايات المتحدة. تأتي هذه المحادثات في الوقت الذي استضافت فيه سلطنة عمان جولة ثالثة من المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين، والتي لاقت ترحيباً عربياً واسعاً.
يُذكر أن العلاقات بين إيران والولايات المتحدة شهدت توترات منذ انسحاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي في عام 2018، وهو ما دفع طهران إلى التراجع عن التزاماتها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news