شهدت إسبانيا والبرتغال، مساء الاثنين 28 أبريل 2025، انقطاعًا مفاجئًا للتيار الكهربائي، مما أدى إلى تعطيل العديد من الخدمات الحيوية وشل مظاهر الحياة اليومية في عدة مدن.
تسبب الانقطاع في توقف شبكات الهاتف المحمول والإنترنت، بالإضافة إلى تعطل حركة القطارات ومترو الأنفاق. كما تأثرت إشارات المرور، مما أدى إلى تأخير عدد من الرحلات الجوية.
وامتدت آثار الانقطاع إلى بعض المناطق في جنوب غرب فرنسا.
وأفادت شركة "ريد إلكتريكا" الإسبانية أنها بدأت في استعادة التيار الكهربائي تدريجيًا في بعض المناطق، مشيرةً إلى أن عملية العودة الكاملة قد تستغرق ما بين ست إلى عشر ساعات.
وفي الوقت نفسه، فتحت السلطات تحقيقًا عاجلًا بالتعاون مع المفوضية الأوروبية لتحديد أسباب الحادث، الذي لا تزال أسبابه الدقيقة غير معروفة.
يأتي هذا الانقطاع وسط تحديات متزايدة تواجهها شبكات الكهرباء الأوروبية، بما في ذلك موجات الحر الشديدة التي أدت إلى زيادة غير مسبوقة في معدلات الاستهلاك خلال صيف 2024، وارتفاع الطلب على الطاقة بسبب التوسع في مراكز البيانات وشركات التكنولوجيا، بالإضافة إلى الأزمة المستمرة في إمدادات الطاقة نتيجة تراجع الاعتماد على الغاز الروسي.
وهذا الحادث يبرز الحاجة الملحة لتعزيز استقرار شبكات الكهرباء في أوروبا وتحسين جاهزيتها لمواجهة الطلب المتزايد والأزمات المفاجئة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news